يتحدد مساء اليوم طرفا نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، والذي سيُقام مساء الخميس المقبل على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية. ويلتقي مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع الاتحاد وضيفه الأهلي في إياب نصف نهائي كأس الملك، فيما يستضيف الشباب نظيره الاتفاق في لقاء يُقام على ملعب الملك فهد الدولي.
الاتحاد x الأهلي الاتحاد خسر ذهاباً على الملعب نفسه بهدفين لواحد وسيلعب بفرصة الفوز بهدف نظيف أو بفارق هدفين لحجز مقعده في النهائي، بينما يلعب الأهلي بفرصتي الفوز أو التعادل لضمان التأهل. وتعد المباراة من الناحية الفنية شبه متكافئة ولا يمكن التكهن بما ستؤول إليه خصوصاً في ظل التنافس المثير بين الفريقين. تأهل الاتحاد حامل اللقب إلى هذا الدور بعد فوزه في دور ال32 على السروات "درجة ثالثة" برباعية نظيفة، ومن ثم تغلب على النهضة في ثمن النهائي بخمسة أهداف لثلاثة في مباراة شهدت وقتاً إضافياً، قبل أن يتجاوز مضيفه الرائد بثلاثية نظيفة في ربع النهائي، ويأمل غداً بقيادة مدربه خالد القروني في رد اعتباره أمام الأهلي الذي فاز عليه ذهابا 2-1 واقتناص الفوز بهدف أو بفارق هدفين لبلوغ النهائي. وعلى الرغم من قوة الأهلي، فإن المدرب سيلجأ للهجوم وسيحاول استثمار الروح المعنوية لدى اللاعبين، ولاسيما بعد التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، وبالتالي دخول المباراة برغبة الدفاع عن اللقب، معولاً على الحارس فواز القرني وباسم المنتشري وأحمد عسيري وجمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد ومختار فلاتة والبرازيلي ليناردو بونفيم. أما الأهلي فقد تأهل لهذا الدور بعد أن اكتسح الأنصار في دور ال32 بخمسة أهداف نظيفة، قبل أن يتجاوز العروبة في ثمن النهائي بثلاثية دون مقابل ومن ثم يكرر الفوز بالنتيجة ذاتها على مضيفه الطائي في ربع النهائي. ويتطلع الأهلي اليوم إلى مواصلة عروضه القوية ونتائجه الإيجابية والاقتراب من بلوغ النهائي والمنافسة بقوة على هذه البطولة التي حقق لقبها 12 مرة، ويعول المدرب البرتغالي فيتور بيريرا على مجموعة من لاعبي الخبرة والشباب لتكرار الفوز على الغريم التقليدي أو على الأقل الخروج بالتعادل لحسم التأهل رسمياً ولاسيما في ظل الاستقرار على التشكيلة التي بات عليها الانسجام واضحاً. ويبرز في صفوف الفريق أسامة هوساوي ومنصور الحربي وعلي الزبيدي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص والبرازيلي مارسيو موسورو والبرتغالي لويس ليال.
الشباب x الاتفاق يسعى الشباب إلى تخطي ضيفه الاتفاق وبلوغ النهائي، وذلك بعد أن انتهت مباراة الذهاب بهدفين لكل منهما. وعلى الرغم من أفضلية الشباب الفنية وتعدد فرصه للتأهل، فإن الاتفاق الذي فرط في الفوز ذهاباً سيدافع عن حظوظه بقوة وسيلعب من أجل الفوز فقط ولاسيما أن مباراة الكؤوس لا تخضع لمعايير فنية ودائماً ما تكون حبلى بالمفاجآت. تأهل الشباب لهذا الدور بعد تجاوزه للكوكب في دور ال32 بثلاثة أهداف لواحد، قبل أن يعبر النصر بطل الثنائية بهدفين لواحد في ربع النهائي، ومن ثم يتخطى عقبة الهلال وصيف الدوري بهدف دون مقابل في ربع النهائي، ويأمل أن يواصل عروضه القوية ونتائجه المميزة التي قدمها في الفترة الأخيرة بقيادة مدربه التونسي عمّار السويح الذي نجح في إعادة وهج الفريق من خلال توظيف اللاعبين بشكلٍ مميز. ويُدرك المدرب قوة المنافس وبالتالي لن يجازف بالهجوم وسيلعب بطريقة الضغط على حامل الكرة مع تنويع اللعب من العمق تارة وعن طريق الأطراف تارة أخرى خصوصاً أنه يلعب بأكثر من فرصة. ويبرز في الفريق وليد عبدالله وحسن معاذ وأحمد عطيف وعمر الغامدي ومهند عسيري والبرازيلي رافينيا والكولومبي توريس مكاليلي والفلسطيني عماد خليلي.