تقام غداً مباراة إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم بين فريقي الاتحاد والأهلي على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع. الاتحاد خسر لقاء الذهاب بهدفين لهدف ، وسيلعب بفرصة الفوز بهدف نظيف أو بفارق هدفين لحجز مقعده في النهائي ، بينما يلعب الأهلي بفرصتي الفوز أو التعادل لضمان التأهل. وتعد المباراة من الناحية الفنية شبه متكافئة ولا يمكن التوقع بما ستؤول إليه في ظل التنافس القوي بين الفريقين. وتأهل الاتحاد حامل اللقب إلى هذا الدور بعد فوزه في دور ال 32 على فريق السروات بأربعة أهداف ، ثم على النهضة في دور ال 16 بخمسة أهداف لثلاثة ، بعدها تجاوز الرائد بثلاثية نظيفة في ربع النهائي ، ويأمل غدًا بلوغ النصف نهائي بقيادة مدربه خالد القروني ورد خسارته الأخيرة من الأهلي. وبرغم قوة الأهلي فإن المدرب سيلجأ للهجوم وسيحاول استثمار روح الشباب لدى لاعبيه لاسيما بعد التأهل إلى دور ال 16 لدوري أبطال آسيا، حيث سيعتمد على الحارس فواز القرني وباسم المنتشري وأحمد عسيري وجمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد ومختار فلاته والبرازيلي ليناردو بونفيم. أما الأهلي فقد تأهل لهذا الدور بعد أن فاز على الأنصار في دور ال 32 بخمسة أهداف نظيفة ، ثم تجاوز العروبة في دور ال 16 بثلاثة أهداف نظيفة ، بعدها تأهل إلى دور الثمانية عن طريق الطائي بنفس النتيجة. ويتطلع الأهلي إلى مواصلة عروضه القوية ونتائجه الإيجابية والاقتراب من بلوغ النهائي والمنافسة بقوة على هذه البطولة التي حقق لقبها 12 مرة ، وسيعتمد المدرب البرتغالي بيريرا على مجموعة من لاعبي الخبرة والشباب لتكرار الفوز أو على الأقل الخروج بالتعادل لحسم التأهل رسميًا في ظل الاستقرار على التشكيلة التي يلعب بها الأهلي . ويبرز في صفوف الفريق أسامة هوساوي ومنصور الحربي وعلي الزبيدي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص والبرازيلي مارسيو موسورو والبرتغالي لويس ليال . فيما يلتقي غداً فريقا الشباب والاتفاق في إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم. مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما ، ويسعى الشباب إلى تخطي ضيفه الاتفاق وبلوغ النهائي عندما يلعبان على استاد الملك فهد الدولي بالرياض . وبرغم أفضلية الشباب الفنية وتعدد فرصه للتأهل ، إلا أن الاتفاق فرط في الفوز ذهاباً وسيدافع عن حظوظه بقوة وسيلعب من أجل الفوز فقط بما أن مباريات الكؤوس لاتخضع لمعايير فنيه ، وجاء تأهل الاتفاق بعد فوزه بدور ال 32 على فريق الدرعية بثلاثة أهداف نظيفه ، ثم فاز على الفتح بهدف في دور ال 16 ، بعدها تجاوز الفيصلي بأربعة أهداف دون مقابل في دور الثمانية . فيما تأهل الشباب لهذا الدور بعد تجاوزه فريق الكوكب في دور ال32 بثلاثة أهداف لهدف ، ثم عبر النصر بطل الدوري وكأس ولي العهد بهدفين لهدف في دور ال 16 ، بعدها تخطى فريق الهلال وصيف الدوري بهدف دون مقابل في دور الثمانية ، ويأمل أن يواصل عروضه القوية التي قدمها في الفترة الأخيرة بقيادة مدربه التونسي عمار السويح الذي نجح في إعادة قوة الفريق من خلال توظيف قدرات اللاعبين . ويدرك المدرب قوة المنافس وبالتالي لن يجازف بالهجوم وسيعتمد على الهجمات المرتدة خصوصا وأنه يلعب بأكثر من فرصة ، ويبرز في فريق الشباب وليد عبدالله وحسن معاذ وأحمد عطيف وعمر الغامدي ومهند عسيري والبرازيلي رافينيا والكولومبي توريس مكاليلي والفلسطيني عماد خليلي، كما يبرز في صفوف الاتفاق جمعان الجمعان ومبارك وجدي ويحيى عتين ومحمد كنو وحمد الحمد وعلي الزقعان وسلطان البرقان والسنغالي بابا ويغو .