شهد يوم أمس الأحد معدلاً قياسياً لحوادث الطائرات، حيث تحطمت مروحيتان في كل من المكسيكوفنلندا، فيما نجحت إسبانيا في التوصل لحطام طائرة تابعة لسلاح الجو الإسباني، أما مطار كوالالمبور فقد شهد هبوطاً اضطرارياً بعد مرور شهر على اختفاء الطائرة اللغز. وحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، البداية كانت في المكسيك حيث لقي ثمانية أشخاص حتفهم جراء تحطم طائرة صغيرة كانوا على متنها، وكانت الطائرة من طراز هوكر 800 سقطت فوق منطقة صناعية في مدينة راموس إريزبي الواقعة على مسافة نحو 850 كيلومتراً شمالي العاصمة مكسيكو سيتي، وفقاً لما أعلنته وسائل إعلام محلية.
وفي فنلندا لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم بعد تحطم طائرة خفيفة تنقل مظليين في جنوب غرب البلاد، حسب ما أفادت الشرطة وخدمات الطوارئ، وقال كبير المفتشين بيتري كانجاس لوكالة الأنباء الألمانية إن ثلاثة أشخاص من بين 11 كانوا على متن الطائرة نجوا بعد القفز بمظلات من الطائرة.
ووقع الحادث بالقرب من مهبط "ياميارفي"، وهو موقع يجذب المظليين والطائرات الشراعية، حسب ما أفادت النسخة الإلكترونية لصحيفة "إيلتا-سانومات".
وفي إسبانيا أعلنت وسائل إعلام رسمية العثور على حطام مروحية إنقاذ تابعة لسلاح الجو الإسباني كانت قد سقطت قبل شهر في البحر بالقرب من جزر الكناري، وأوضحت وكالة أنباء (إفي) استناداً إلى سلاح الجو الإسباني أن روبوت بحث اكتشف موقع الحطام على عمق 2362 متراً في المحيط الأطلنطي وعلى مسافة 55 كيلومتراً جنوب غرب جزيرة فورتيفنتورا.
وأضافت الوكالة أنه أمكن من خلال الصور التي التقطها الروبوت مشاهدة جثث الجنود الأربعة الذين كانوا على متن الطائرة واعتُبروا في عداد المفقودين منذ التاسع عشر من مارس الماضي، في حين تمكَّن شخص خامس من النجاة بعد أن أمكن انتشاله حياً من البحر في أعقاب الحادث.
وفي ماليزيا هبطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية اضطرارياً في مطار كوالالمبور الدولي، مساء الأحد، بعد خلل في عجلات الهبوط الخاصة بها، وكان 166 شخصاً على متن الطائرة التي تقوم بالرحلة الجوية إم إتش 192 ووصلوا جميعاً بسلام.
وتعرضت مجموعة عجلات الهبوط اليمنى لخلل بعد إقلاعها من كوالالمبور باتجاه بانجالور في الهند بحسب الشركة، ويأتي هذا الحادث فيما دخل البحث عن طائرة ماليزية أخرى التي كانت تقوم بالرحلة 370 في المحيط الهندي يومه ال 45. وفُقدت الطائرة التي كانت متجهة إلى بكين دون أثر بعد ساعة من إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي في الثامن من مارس وعلى متنها 239 شخصاً.