أسفر تحطم طائرة مدنية من طراز ياكوفليف 42 (ياك-42) كانت تقل فريق الهوكي الروسي من ياروسلافل أمس قرب مطار تلك المدينة التي تقع على بعد 300 كلم شمال شرق موسكو، عن مصرع 44 شخصا. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن مصدر أمني أنه «حسب معطيات دقيقة، كان 45 شخصاً على متن الطائرة، 37 راكباً وأفراد الطاقم الثمانية، ولقي 44 شخصا حتفهم في الحادث ونجا واحد»، بينما أفادت حصيلة سابقة عن مصرع 36 شخصاً. وقدمت وكالة «انترفاكس» الحصيلة نفسها نقلا عن مصدر ملاحي. ووقع الحادث عند قرابة الساعة 16,05 بالتوقيت المحلي (15,05 بتوقيت الرياض) بعد اقلاع الطائرة متجهة الى مينسك حيث كان الفريق سيلعب مباراة. وبحسب موقع الدوري الروسي للهوكي كان مدرب الفريق كنديا وثلاثة من لاعبيه تشيكيان وواحد سلوفاكي وآخر سويدي. ولم تؤكد السلطات الروسية ما اذا كانوا على متن الطائرة. وكان الفريق اتم في نيسان/ابريل 2011 ثالث بطولة روسية للعبة الهوكي. وتشهد روسيا بانتظام حوادث جوية بسبب تشغيل طائرات تعود الى الحقبة السوفياتية. وكان 11 شخصا قتلوا في اب/اغسطس في تحطم طائرة شحن من طراز انطونوف 12. وفي تموز/يوليو قتل خمسة اشخاص في تحطم طائرة انطونوف 24 وفي 20 حزيران/يونيو تحطمت طائرة توبوليف 134 شمال غرب البلاد ما أسفر عن مصرع 47 شخصا. من جانب آخر، هبطت طائرة «ايرباص 313» تابعة للخطوط الباكستانية اضطراريا في مطار كوالالمبور بعد تهديد بوجود قنبلة على متنها. وهبطت الطائرة التي كانت متوجهة من لاهور الى العاصمة الماليزية عند الساعة 9,24 مساء أمس بالتوقيت المحلي، بحسب مسؤولين، بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة على متنها أثناء تحليقها. وبعد تفتيشها، لم يعثر على أي قنابل. وجاء هذا الحادث بعد دقائق من هبوط طائرة اخرى تابعة للخطوط الباكسانية كانت متجهة الى بريطانيا، اضطراريا في اسطنبول بسبب تهديد بوجود قنبلة. واتضح كذلك أن الإنذار كاذب.