انتهت لجنة التحكيم الرسمية للجائزة الوطنية الإعلامية المكونة من أكاديميين ومختصين في الحقول الإعلامية من داخل المملكة وخارجها، من فرز الأعمال المرشحة للجائزة والتي تجاوزت2000 عمل ترشح هذا العام من عدد من الأفراد والجهات والمؤسسات الإعلامية، وسيتم الإعلان عن نتائج الفائزين في حفل التكريم الذي سيقام في شهر يونيو 2014. وتنوعت الأعمال المتنافسة في فروع الجائزة الأربعة التي تمثل الصحافة والتلفزيون والإذاعة والإعلام الجديد والعلاقات العامة في الجهات الحكومية والخاصة.
وأوضح أمين عام الجائزة فهد السمحان أن الجائزة الوطنية للإعلاميين تسعى إلى تكريم الإعلاميين المبدعين واكتشاف المواهب الشابة في مجال العمل الإعلامي وتشجيعهم إضافة إلى الاهتمام برفع معايير الجودة المهنية والفنية والارتقاء بمستوى العمل الإعلامي.
وأضاف السمحان: اعتمدت لجنة التحكيم على عدة أسس متخصصة بكل قطاع من وسائل الإعلام المتنوعة من صحافة مطبوعة وإلكترونية وقطاعات التلفزيون والإذاعة والإعلام الجديد إضافة إلى قطاع العلاقات العامة.
وبين أمين عام الجائزة أن آلية لجنة التحكيم اعتمدت في جانب الصحافة المطبوعة والإلكترونية على المواد الصحفية المعدة بطريقة احترافية ومهنية ومتميزة من حيث الفكر والمحتوى، والمصداقية في طرح القضايا الهامة والمعلومات الحديثة وتناولها من كافة الجوانب.
وأضاف: أما على صعيد الإذاعة والتلفزيون والإعلام الجديد، فاعتمدت لجنة التحكيم على أن تكون الأعمال معدة بطريقة احترافية ومهنية متميزة من حيث توظيف التقنية والفكرة والمحتوى.