تمكّن هاوٍ سعودي من قطع الطريق الواصل بين مدينتي الأحساء والعاصمة الرياض على متن دراجة هوائية استغرق خلالها 17 ساعة ليقطع مسافة 314 كم، بمعدل 25 كم/ الساعة، تخللتها أوقات راحة. وهَدَفَ أحمد محمد العسيري من هذه الرحلة إلى زيارة والديه في الرياض، والتضامن مع أسبوع "الأصم" ال 39، إضافة إلى نشر ثقافة ركوب الدراجة الهوائية، وتعزيز الوحدة بين أعضاء مجموعة دراجتي السعودية.
وأوضح "العسيري" -الذي يعمل معلم تربية خاصة- أن رحلة انطلاقه بدأت فجر أمس الأول الخميس من "الأحساء"، بمعدل سير 25 كم/ الساعة؛ حيث استمرت بدون وجود دعم مُساند خلال رحلة السير، كما لم يعترضها أي طارئ بفضل الله.
ووفقاً للدراج "العسيري"؛ فقد أكد أن هدف رحلته التي عنون لها ب"رحلة وبالوالدين إحساناً" هي إعطاء أهمية لهذه الرياضة، ومقدرتها بعد -رعاية الله عز وجل- على المحافظة على الصحة وما تحققه من حرق كبير للسعرات الحرارية؛ حيث إن قيادتها لمدة ساعة بسرعة متوسطة يحرق 300 سُعرٍ حراري؛ فضلاً عن كمية مهمة من الدهون.
وفي نهاية الرحلة، استقبلت "مجموعة دراجتي السعودية" ومجموعة من الأهل والأصدقاء الدراج العسيري بنقطة النهاية التي حددت بمول غرناطة؛ حيث تم تكريمه على هذا الإنجاز؛ مؤكداً أن هدفه في الرحلة المقبلة قطع مسافة 5 آلاف كم.
وينظم "العسيري" مجموعة باسم "دراجتي" التطوعية، وتضم جميع الفئات العمرية في مختلف مناطق المملكة، وهدفها ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، ونشر ثقافتها، والارتقاء بها بما يتفق مع قِيَم المجتمع السعودي.