يرعى المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبد الله المسند الاثنين المقبل حفل جائزة مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض للتميّز في عامها الثالث 1431/ 1432 ه، في مركز الأمير سلمان الاجتماعي. وقال الدكتور عبد الله الظافري مدير مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض: إن جائزة التميّز لهذا العام تأتي امتداداً للجهود التي يبذلها المكتب لتحفيز المعلّمين على الإبداع ومكافأة المتميّز منهم، وإيجاد بيئة من التنافس المحمود الذي يصبّ في النهاية في صالح العملية التعليمية، مشيراً إلى أنه تم إضافة جميع أركان العملية التعليمية من مدير مدرسة ووكيل ومرشد طلابي وأمين مصادر تعلّم إلى جائزة التميز لهذا العام. وأضاف الظافري أن "التربية" تفتخر بتكريم 90 مديراً ووكيلاً ومرشداً وأمين مصادر ومعلّماً تميّزوا في أدائهم في مختلف المدارس التابعة إلى المكتب، منوِّهاً بأن فكرة الجائزة جاءت إيماناً من مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض بأهمية نشر ثقافة التميّز بين جميع العاملين في المجال التعليمي والتربوي، ومن مبدأ نشر روح الإبداع والمنافسة بين الجميع؛ لتحسين ورفع مستوى التحصيل لدى الطلاب، وبحثاً عن الارتقاء بمستوى التربية والتعليم، ولمساعدة الهيئة التعليمية والطالب على تطوير الأداء داخل المؤسسة التعليمية. من جانبه، أوضح أحمد الحربي أمين عام الجائزة، أن التميّز غاية يسعى الجميع لبلوغها، وهو هدف من الأهداف التربوية الرئيسية التي يسعى لها الجميع، وأن تحقيقه مرتبط بالتحفيز والتشجيع، ومن هذا المنطلق جاءت هذه الجائزة . وذكر الحربي أن الفائزين بالجائزة خضعوا لمعايير وشروط للحصول عليها، وذلك بهدف تحقيق الشفافية والموضوعية في اختيار المرشّحين، وبحثاً عن تحقيق الأهداف المتوخّاة من الجائزة. وقال: إن أمانة الجائزة قامت بدراسة ملفات المرشّحين بعناية ودقة لتحديد مدى مطابقتها للشروط والمعايير التي أقرّتها الجائزة بفئاتها المختلفة بعد توزيع ملفات المرشّحين على لجان الجائزة وفقاً لنوع الفئة المرشّحة لاختيار الفائزين .