تشكل الكلاب الضالة مصدر ذعر وقلق لسكان حيَّيْ "الراقي والجارالله" بخميس مشيط في منطقة عسير، ولاسيما للأطفال والنساء منهم؛ إذ أصبحت تهددهم، وتتربص بهم عند خروجهم من المنازل. وقال عدد من السكان ل"سبق" إن منظر الكلاب الضالة المفترسة التي تسير في مجموعات بات مألوفاً لديهم، موضحين أنها تحولت إلى خطر يهدد قاطني وزائري كل من حيَّي "الجارالله والراقي"، وتخوفوا من نقلها الأمراض، وأن يكون بعضها مصاباً بمرض السعر، وهو ما سيزيد من مشكلتها في الحي، على حد تعبيرهم. ورصد أحد السكان صوراً للكلاب، زود بها "سبق"، وأكد أن بعضها يقوم السكان بتربيتها، ومن ثم تركها تهيم في شوارع الحي، وبعضها يأتي من خارج الحي بحثاً عن الأكل المتبقي والمرمي في حاويات النفايات. وذكر أنها تتخذ من بعض العمائر والمباني والتي لا تزال تحت الإنشاء والقديمة مأوى لها ومكاناً للتربص بالمارة. وطالب "السكان" بلدية خميس مشيط بإيجاد حل مناسب للقضاء على تلك الكلاب بالطرق المعروفة لديهم للحد من خطرها.