شكا أهالي حي أم سرار بخميس مشيط من المياه التي تحاصر منازلهم والكلاب الضالة التي تداهم حيهم. وقال المواطن أحمد العامري: إن المنطقة الواقعة أمام منزله "هي بالأصل ساحة ومواقف بالمخطط" الوحيدة التي لم تسفلت أثناء سفلتت الحي قبل أكثر من خمس عشرة سنة، ومع مرور السنين امتلأت بالصخور الكبيرة، والأشجار الطفيلية؛ مما جعلها مأوى للحيوانات: كالكلاب، والفئران، والأفاعي، والحشرات الناقلة للأمراض المعدية. وتابع: إضافة إلى المستنقع المائي والوحل الذي لا يفارق المكان؛ نظراً لميول الحي وانحداره تدريجياً من الجنوب إلى الشمال، حيث إن أي مياه تصب من الحي فإنها تجري بين المنازل إلى أن ينتهي بها المطاف أمام منزلي، بل أحياناً بداخله إذا كانت المياه كثيرة وغزيرة كمياه الأمطار؛ لدرجة أننا نبعد سياراتنا بمجرد مشاهدة غيمة. وقال العامري: إن بلدية شرق خميس مشيط لديها علم منذ نحو ثمانية أشهر، لكنها لم تحرك ساكناً رغم متابعته على حد قوله للمعاملة من مكتب إلى آخر, مطالباً الجهات المختصة بسرعة التحرك لإنقاذ هذا الحي.