كرَّم الاتحاد العربي للعمل التطوعي رئيس "جمعية العمل التطوعية" السعودية نجيب بن عبدالرحمن الزامل واختاره "شخصية العام التطوعية". وجاء التكريم خلال فعاليات الملتقى الإعلامي الأول للعمل التطوعي الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ المصرية في 5 مايو 2011، تحت رعاية جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للعمل التطوعي والمركز العربي للإعلام، فيما طالب المشاركون في فعاليات الملتقى بدعم جهود نشر ثقافة العمل التطوعي في أرجاء العالم العربي، مؤكدين أن العديد من البلدان العربية ينقصها تنظيم مؤسسي للأعمال التطوعية. وقال الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي الأستاذ يوسف الكاظم، إن العالم العربي يخطو خطوات مهمة في مجال التطوع، مشيراً إلى أنه رغم حداثة الاتحاد إلا أنه يقف في مصاف المؤسسات الرائدة في هذا المجال، وأصبح نشاطه منتشراً في ربوع الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، داعياً جميع الإعلاميين العرب إلى المشاركة في نشر ثقافة العمل التطوعي للوصول إلى عالم عربي يسهم في بناء ثقافة متكاملة للعمل التطوعي. بدوره، أكد نجيب الزامل أن جائزة "شخصية العام التطوعية" تكريم لعطاء وجهود الشباب والشابات السعوديين، وتقدير لدور المملكة في الأعمال والمشاريع التطوعية في مختلف الميادين، معتبراً أن شباب وشابات المملكة ودول الخليج لديهم الفكر الإبداعي، والتميز والابتكار والنضوج في فهم آفاق وأبعاد هذا العمل، الأمر الذي يدعو للإعجاب والفخر، لافتاً إلى أن المتطوع يقدم عملاً من أجل الناس، لخدمة الناس، وبلا مقابل مادي، ثم يجد في آخر اليوم أنه أكثر من أفاد نفسَه. وأوضح المدير التنفيذي للملتقى الإعلامي الأول للعمل التطوعي في السعودية ماجد الخميس أن رؤية القائمين على الملتقى الإعلامي الأول للعمل التطوعي أن يكون واحداً من الفعاليات التي تسهم في رفع مستوى وكفاءة العاملين في وسائل الإعلام المختلفة في الإعلام التطوعي والإنساني، وعاملاً مساعداً لنشر ثقافة العمل التطوعي في أرجاء الوطن العربي. وأشار الخميس إلى عددٍ من جهود "شخصية العام التطوعية" نجيب الزامل، الذي أسس فرق أبناء وبنات المدن، والتي شملت معظم مدن المملكة العربية السعودية، وبدأت تتشكل في الخليج العربي بدءاً من الكويت والبحرين، كما أسس ورأس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعية، التي أصبحت واحدة من أكبر جمعيات العمل التطوعي الميداني المدني. وأسس نجيب الزامل فرقاً تطوعية تعنى بالثقافة والفكر، بدأت من مدينة جدة لتنتشر بالمدن الأخرى مثل مجموعة "إنتلكت"، إذ يعد راعياً ومشاركاً دائماً في العديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات والنشاطات التطوعية في ميادين مختلفة ومتنوعة. كما عمل من خلال عضويته في مجلس الشورى، وخصوصاً في لجنة الشباب والأسرة والمجتمع في تفعيل دور الشباب من الجنسين داخل أنشطة وأروقة المجلس، تمهيداً لدور قادم ومباشر للشباب في مجلس الشورى، فضلاً عن كتاباته الإعلامية والبحثية باللغتين العربية والإنجليزية المهمة في مجال التطوع.