أعلن الإتحاد العربي للعمل التطوعي عن اختيار نجيب بن عبدالرحمن الزامل رئيس "جمعية العمل التطوعية" السعودية، "شخصية العام التطوعية"، حيث سيتم تكريمه خلال فعاليات الملتقى الإعلامي الأول للعمل التطوعي الذي سيقام في مدينة شرم الشيخ المصرية في 5 مايو 2011، تحت رعاية جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للعمل التطوعي والمركز العربي للإعلام. وقال أمين عام الإتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف الكاظم، أن ترشيح نجيب الزامل جاء من خلال ممثلي الاتحاد في السعودية وهم مجموعة من الشبان والشابات المتطوعين برئاسة الناشط في العمل التطوعي ماجد الخميس، بعد إجراء استقصاء حول أبرز الشخصيات السعودية الفاعلة والناشطة في مجال العمل التطوعي، وقد تم ترشيح الزامل كأبرز الشخصيات للعام 2010 م، مشيراً إلى أنه سيشارك في الملتقى 16 دولة عربية، وأكثر من 50 إعلامياً متخصصاً في الإعلام الإنساني والتطوعي، موضحاً أن الملتقى يحمل في نسخته الأولى آفاقاً أكبر في تكريم الناشطين ممن أثروا العمل التطوعي في الوطن العربي. وأوضح المدير التنفيذي للملتقى الإعلامي الأول للعمل التطوعي في السعودية ماجد الخميس أن الإسهامات والمنجزات التي قدمها نجيب الزامل هي التي دعت العديد من النشاطين في المجال التطوعي والإعلامي لترشيح أسمه، حرصاً منها على تقديم النماذج المشرفة صاحبة المساهمات الحقيقية في العمل التطوعي والإنساني ، ومن بينها فرق أبناء وبنات المدن والتي شملت معظم مدن السعودية وبدأت تتشكل في الخليج العربي بدءاً من الكويت والبحرين، كما أسس ورأس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعية التي أصبحت واحدة من أكبر جمعيات العمل التطوعي الميداني ، والتي تشمل تحت مظلتها أعمال ومشاريع في الأعمال العامة لتجميل المدن، ورفد الميادين الخيرية، وإقامة الحملات الصحية، والمناسبات التطوعية والتثقيفية الطبية، والمشاريع المتقدمة في نظم المعلومات والتقنية، وفرق الكيميائيين المتخصصين بحماية البيئة، وتدريب القيادات التطوعية والتي تنعكس حتى على المهارات الوظيفية العملية، كما يعتبر مؤسساً ومشاركاً دائماً لدى عدة جمعيات اجتماعية كبرى. كما قام الزامل بتأسيس وتنسيق فرق تطوعية تعنى بالثقافة والفكر بدأت من مدينة جدة لتنتشر بالمدن الأخرى مثل مجموعة "إنتلكت"، ومجموعة الفلسفة العملية والعلمية، وساهم في تأسيس "حلقات الجسور"، وهي فرق شبابية من الجنسين للتحاور مع كبار مسئولي البلاد فيما يتعلق بتطوير مرافق الأمة. ويعد الزامل راعياً ومشاركاً دائماً في العديد من المؤتمرات، والندوات والمحاضرات والنشاطات التطوعية في ميادين مختلفة ومتنوعة، وعمل من خلال عضويته في مجلس الشورى وخصوصاً في لجنة الشباب والأسرة والمجتمع في تفعيل دور الشباب من الجنسين داخل أنشطة وأروقة المجلس، تمهيداً لدور قادم ومباشر للشباب في مجلس الشورى، فضلاً عن كتاباته الإعلامية والبحثية باللغتين العربية والإنجليزية الهامة في مجال التطوع، كما قاد مجموعة من كبار رجال الأعمال في تقديم وتطبيق مشروع كبير على مستوى الأمة لتوظيف النساء عن بعد، وبرنامجاً متكاملاً لتسهيل الحياة اليومية في المعمار والبنية الأساسية للمعوقين، ويقود حملة في بث ثقافة الوعي في لغة الإشارة، وإيجاد مترجمين لهذه اللغة في المرافق الحكومية والمناشط الكبرى في البلاد.