علمت "سبق" أن مدير مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور محمد المبارك، التقى اليوم ممرضي وممرضات المستشفى، بعد مطالبتهم أثناء تجمعهم بمقابلته وإنقاذ وضع المستشفى، بعد إصابة 3 ممرضين وأحد الأطباء بمرض الدرن، في اجتماع وصف ب "العاصف" حيث عرض طاقم التمريض مطالبهم. وقالت مصادر "سبق": إن مدير المستشفى عقد اجتماعاً فورياً مع الممرضين والممرضات، بحضور الدكتور حمد المنسكي ومساعدة مديرة التمريض ونائبتها، وأكد الممرضون من الجنسين أن تجمعهم ليس إضراباً عن العمل "بل لنحصل على حقوقنا"، وأضافوا قائلين: في البداية أصيب 3 ممرضين وطبيب بمرض الكبد الوبائي، والحمد لله تم علاجهم، وآخرهم قبل شهر تحديداً".
وقالوا: رفعنا شكوى لإدارة المستشفى ولم تتجاوب معنا، ولا ندري أين اختفت الشكوى، والآن أصيب زميل ممرض بفيروس "كورونا".
وحدد الممرضون والممرضات مطالبهم بالتالي: أولاً: اتخاذ اللازم في وضع قسم الطوارئ وحل مشكلة تكدس الحالات، ثانياً: مشكلة إهمال النظافة وانتشار البعوض في كل مكان بالمستشفى، خاصة الإنعاش، وانتقال الدم من مريض لمريض، وقالوا إن هذا خطر كبير، ثالثاً: لا توجد غرف عزل بالطواري، ولا توجد وقاية ولا ماسكات (N95) وعند السؤال يكون الرد أرسلنا طلباً للمستودع.
وطالبوا بوجود موظف خاص في "الإنفكشن كونترول" بالطوارئ، وصرف بدل عدوى وبدل خطر.
هذا، وقد وعد مدير المستشفى في نهاية الاجتماع بتوفير غرفة عزل في عناية الطوارئ، وطالب جميع ممرضي عناية الطوارئ بارتداء الكمامات (N95) مؤقتاً، وتخصيص أحد موظفي مكافحة العدوى للعمل في الطوارئ.
"سبق" تواصلت مع المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بمدينة جدة، عبدالرحمن الصحفي، وأكد صحة الاجتماع وما دار فيه، وقال إن مدير المستشفى عقد اجتماعاً مع طاقم التمريض، صباح اليوم للرد على استفسارات الممرضين، مؤكداً أن جميع طاقم التمريض لم يتركوا عملهم حيث كانت مدة الاجتماع نحو ساعة استمع فيها مدير المستشفى لطلبات الطاقم، ووعد برفعها للإدارات المسؤولة وأصحاب الصلاحية، وأكد مدير المستشفى أن مكتبه مفتوح للجميع.