أكد أمير مكةالمكرمة، مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن مشروع الملك عبدالله لتوسعة المسجد الحرام سيوفر 4 آلاف فرصة وظيفية جديدة مستدامة للشباب السعودي، بعد استكماله، مبيناً أن وزارة المالية تعمل حالياً على استحداث الفرص الوظيفية الجديدة المستدامة في مشروع التوسعة الجديد، إضافة إلى الوظائف التي ستستحدثها الشركات المشغلة في الصيانة والتشغيل للمسجد الحرام للشباب السعودي. وكشف -في معرض رده على أسئلة الكتاب والصحفيين في اللقاء الدوري الذي جمعه بهم مساء أمس- أن مشروع التوسعة يسير في أعماله وفق ما خُطط له، وبمتابعه وإشراف من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيراً إلى حرص خادم الحرمين على أن تنعكس مشاريع التطوير التي تشهدها العاصمة المقدسة على أبناء الوطن لتوفير فرص وظيفيه مستدامة للشباب السعودي.
واستمع الأمير مشعل بن عبدالله إلى جملة من الأطروحات والأفكار والمقترحات التي قدمها الأدباء والمفكرون والصحفيون ورجال الأعمال وسيدات الأعمال، عقب حفل العشاء، وأبدى ارتياحه إلى هذا التفاعل الكبير من الإعلاميين للمساهمة في نقل المعلومات والأخبار لوسائل الأعمال، مبدياً استعداده لمناقشة الأفكار والتساؤلات التي طرحها الكتاب والصحفيون مع الجهات المختصة في الوزارات المعنية.
يشار إلى أن مشروع الملك عبدالله لتوسعة المسجد الحرام، يشمل تطوير الساحات، والتوسعة من الناحية الشمالية من المسجد الحرام على مساحة تقدر بأربعمائة ألف متر مربع تقريباً.
وستشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة بها والجسور المعدة لتفريغ الحشود وترتبط بمصاطب متدرجه، وتلبي التوسعة كافة الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر كما تشتمل على تظليل للساحات الخارجية وترتبط بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة، لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود، وستؤمن التوسعة منظومة متكاملة من الخدمات للمسجد الحرام.