"أم عبد العزيز" أرملة، تعيش في بيت متهالك في محافظة طبرجل، أشد أعدائها المطر حين ينهمر، حيث يبدأ الماء في التسرب من أسقف غرف منزلها المسلح. تقول "أم عبد العزيز" إنه كان لديها ولدان وبنت، عاشت معهم في ضيق شديد، توفي أحد أبنائها، وبقي لها ولد مريض وابنة، وهي تنفق عليهما من مرتب زوجها المتوفى الذي لا يتجاوز 1900 ريال، و800 ريال من الضمان الاجتماعي، والذي لا يغطي مصاريف أبنائها من المعيشة، ومستحقات المنزل من رسوم وترميم.
احترق منزلها وتصدَّعت جدرانه وأسقفه ولم تترك جهة خيرية إلا وتقدمت لها دون فائدة تُذكر، وهي تناشد عبر "سبق" أهل الخير مساعدتها، لعل ذلك يغيّر من الواقع المرير الذي تعيشه.
"سبق" تلقت رسالة من "أم عبد العزيز" تقول فيها: أنا أرملة ولي ولدان وأسكن في الجوف بمحافظة طبرجل، وأكبر أبنائي توفي بحادث مروري قبل 3 سنوات والحمد لله على كل حال.
وأضافت: ابني الثاني مريض بالقلب، وأجريت له عملية إصلاح صمام متريالي بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وعمره الآن 22 سنة، وكلما يتقدم لوظيفة لا يوفق بها.
وأكدت "أم عبد العزيز" أن ابنها وكلما يقبل بوظائف عسكرية يُرفض بسبب العملية، مضيفةً أن أهل الخير وظَّفوه بشركة مقاولات براتب 2000 ريال، كما أنها تتسلم تقاعد زوجها 1900 ريال فقط، ومن الضمان 860 ريالاً، تسكن بمنزل آيل للسقوط؛ بسبب سقفه الرديء، الذي يُظهر الحديد البائد الذي يتساقط علينا.
وأردفت: عندما يأتي فصل الشتاء يغرقنا المطر ونضطر أحياناً للذهاب إلى أقاربنا أو استئجار شقق مفروشة؛ لتفادي موجة الأمطار والبرد، وأكثر من مرة تقدمنا إلى الجهات المعنية والمختصة، واطلعت اللجنة على المنزل عدة مرات دون فائدة تُذكر.
وأكملت: لذا أطلب عبر "سبق" نشر معاناتي وظروفي، ومناشدتي لأهل الخير لمساعدتي بترميم منزلي؛ لأن لا يوجد لي بعد الله من ألتجئ له، ولي أكثر من 5 سنوات وأنا أنتظر العون من اللجان المختصة.