بلغت قيمة المشروعات التعليمية والمدرسية، التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم 1,886,158,854 ريالاً، خلال الفترة من 1/1/1435ه، إلى 3/4/1435ه. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة، جلوي بن محمد آل كركمان، أن عدد المشروعات التي تم تسلمها بشكل ابتدائي يبلغ 116 مشروعاً، بتكلفة إجمالية تبلغ 1,155,121،020 ريالاً، ويبلغ عدد المشاريع الجاري تنفيذها 87 مشروعاً بتكلفة إجمالية تبلغ 665,885,075 ريالاً، في حين بلغ عدد مشاريع التأهيل 39 مشروعاً، بتكلفة 65،152،759 ريالاً، معتبراً أن المشروعات الجديدة من شأنها التقليص من أعداد المباني المستأجرة، فضلاً عن توفير بيئة مثالية لمنسوبي ومنسوبات المدارس.
من جهته، أوضح مدير شؤون المباني، المهندس ممدوح الشهري، أن الإدارة بصدد طرح 14 مشروع "استكمال"، وإنشاء 34 مشروعاً مختلفاً، وتنفيذ أربع صالات رياضية، وثلاثة مشروعات تعنى بالتشغيل والصيانة والتوريد.
ولفت إلى أن إدارة شؤون المباني، عملت على توظيف التقنية في عدد من برامجها ومشروعاتها، ومن أهمها: تفعيل برنامج المعلومات المركزي بوكالة وزارة التربية والتعليم لشؤون المباني، وبرنامج متابعة البيانات الشهرية (مؤشر الأداء)، إضافة إلى برنامج "فارس" الخاص بالتعاملات الإدارية والمالية.
وأضاف "الشهري": أنه روعي في بيئات المدارس تطوير عناصر العملية التعليمية والتربوية، ومن أبرزها البيئة المدرسية بأسلوب متطور يلبي حاجات منسوبي المدرسة، ويواكب تطورات العصر، إذ تم تطوير بعض المدارس، وتحديداً الفصول الدراسية، وجرى تحويلها إلى قاعات تقنية يتوفر بها وسائل الاتصال وأجهزة الحاسب والعرض والسبورات الذكية، وطاولات تساعد على تنويع طرائق التدريس.
وذكر أنه تم ربط القاعات بشبكة متكاملة، حيث يمكن للطلاب والطالبات التواصل مع معلميهم وملعماتهن من منازلهم، فضلاً عن إمكانية البث المباشر في قاعات التعلم، ووجود قاعة للحوار والنقاش مزودة بالصوتيات وأجهزة العرض، وقاعات كبرى للحاسب الآلي، وتطوير مراكز مصادر بشكل هندسي جميل، ومكان مخصص للطلاب والطالبات من المبدعين والمبدعات في البحث والتأليف.
من جهته، أكد مدير المشروعات بإدارة المباني، المهندس صالح بن محمد الشهراني، أنه تم التركيز على الصالات الرياضية وتطويرها؛ بهدف تنوع استخداماتها لأغراض التربية البدنية، ومجالات الأنشطة، فضلاً عن زراعة ملاعب عدد من المدارس، وتنظيم الفناء الخارجي، بممرات جاذبة، في حين حظيت المدارس المطورة بإنشاء مطاعم للطلاب والطالبات تقدم وجبات غذائية صحية.
وأبان أن المشروعات في حال الانتهاء ستحدث نقلة نوعية، في المسيرة التعليمية في المنطقة، وستنعكس إيجاباً على مستوى الأداء.