سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خريجات الكليات المتوسطة: ننتظر الوظائف منذ 10 سنوات ولا أمل في حصولنا عليها أكثر من 9 آلاف خريجة في جميع مناطق المملكة والأولوية الآن لخريجات البكالوريوس
ناشدت خريجات الكليات المتوسطة، في عدد من مناطق المملكة المسؤولين في وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية النظر في حالهن بعد أن يأسن في الحصول على وظائف كن أحق بها على حد تعبيرهن، مشيرات إلى أن عددهن يتجاوز 9 آلاف خريجة لم ينلن منذ حصولهن على الشهادات فرصة للعمل. وأوضحت هيلة الحربي خريجة كلية التربية المتوسطة في حفر الباطن أنها تخرجت منذ أكثر من 12 عاماً من الكلية، وحصلت على شهادة دبلوم، مؤكدة أنها وزميلاتها كن المؤهلات لتعليم المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة. وقالت "ولكن منذ 12 عاماً وأنا أنتظر الوظيفة وبعد أن حولت الكليات إلى جامعات تمنح البكالوريوس أصبحت طالبات البكالوريس هن من يوظفن في تعليم المرحلة الإبتدائية"، مشيرة إلى أن رقم المفاضلة الخاص بها في الخدمة المدنية هو رقم اثنين ولكنها تنتظر دون جدوى. وشاركتها الرأي أميرة محمد خريجة الكلية المتوسطة بنجران، منوهة بأنها تخرجت من الكلية منذ أكثر من تسع سنوات وحتى اليوم لم تحصل على وظيفة رغم حاجتها الشديدة إليها. وأكدت أميرة أن لديها خبرة لمدة أربع سنوات في تعليم محو الأمية وعدة دورات، ولكن كل ذلك لم يشفع لها للحصول على الوظيفة، قائلة "حتى التعاقدات حرمنا منها وأصبحت الأولوية لخريجات البكالوريوس". وأضافت " كانت الأولوية في تدريس المرحلة الإبتدائية في الأعوام السابقة، لخريجات الكليات المتوسطة ثم لخريجات البكالوريوس واليوم أصبحت الأولوية للبكالوريوس في تدريس جميع المراحل التعليمية، ولا نعلم سبب تغيير هذا القرار؛ حيث إن خريجات دبلوم الكليات المتوسطة مؤهلات لتدريس المرحلة الإبتدائية, وهذا القرار أقفل الأبواب في وجوهنا وحرمنا من التوظيف". وأوضحت نورة محمد خريجة كلية متوسطة في الحوطة، قسم علوم ورياضيات، وحاصلة على تقدير ممتاز، أنها تنتظر قرار تعيينها منذ أكثر من 12 عاماً، مشيرة إلى أن في حال إكمالهن للحصول على درجة البكالوريوس فذلك يحرمهن من كل شهادتهن السابقة ويدخلهن في متاهة أخرى. وقالت "وبذلك نحرم من فرص التوظيف لو كانت موجودة"، مناشدة جميع المسؤولين حل مشكلتها هي وزميلاتها للحصول على وظائف انتظرنها من سنوات". وأكدت أنهن في الوقت السابق كن مضطرات إلى الدراسة في الكليات لبعد الجامعات عن أماكن سكنهن .