- صحيفة الرياضي تعتقد أن الاتحاد أملاك خاصة - أنا من أسس المراكز الإعلامية في الأندية - هذه قصة لقب "مرسول الحب" - أعضاء "خط الستة" متناقضون في آرائهم - جميل روح الاتحاد .. ومارادونا روح الأرجنتين - الهلاليون يركضون وراء لقب وهمي - هذا الكاتب يحسدني .. والآخر متلون
حوار : عبد العزيز العصيمي - سبق : قال مدير المركز الإعلامي لنادي الاتحاد، عدنان جستينية، إن سبب الهجوم عليه في صحيفة "الرياضي" هو اعتزامه تغيير بانوراما خلية النحل التي تحمل صورة الرئيس السابق للنادي منصور البلوي. وأكد في حوار مع "سبق" أنه دفع مبلغ 100 ألف ريال نظير العضوية الماسية في نادي الاتحاد، مشيراً إلى أن هذه العضوية إذا سببت لدى بعض الأشخاص حساسية، أقول لهم: هناك مضاد حيوي اسمه عدنان جستينية قادر على إخماد نار الغيرة التي في صدورهم. ونفى أن يكون البلوي هو من دفع ال 100 ألف ريال، قائلاً: "هناك من يحاولون ترويج هذا الكلام، ولو سألت من يروجون لهذه الأمور ستجد أنها غيرة وحسد، وأنا أقول لهم: موتوا بغيظكم". وتطرق جستينية إلى عدة أمور في ثنايا الحوار فإلى التفاصيل:
* صحيفة الرياضي شنت عليك حملة منظمة، لماذا اختارتك بالذات؟ - السبب، لأول مرة أصرح به، وهو بعد علمهم بأنني سأقوم بتغيير بانوراما خلية النحل الموجودة بالنادي التي تحمل صور الرئيس السابق منصور البلوي شنوا حملتهم الصحفية، فهذا هو السبب الحقيقي، لأن ما أقوم به في المركز الإعلامي هو الدور نفسه الذي كنت أقوم به في عهد الإدارات السابقة، بما فيها إدارة منصور البلوي.
* وهل ستقوم بإزالة صور منصور من خلية النحل؟ - بإمكاني أن أقول لك أنا من وضعها وأنا من أزيلها، ولكن هذا ليس من حقي، ولا يمكن لي أو لأي شخص حذف صور البلوي وإنجازاته، فهي موجودة ومحفوظة، ولكن سوف يكون هناك تطوير لهذه الخلية، بحيث يتم توثيق الخمسة والثمانين عاماً بإنجازات تدعمها بالصور الخاصة بكل إدارات النادي على مدى الحقبة الزمنية بما سيتوافر من صور مناسبة. وعلى جميع الأحوال أحب أن أؤكد أن حملة صحيفة (طقطق ورقص) بقيادة (الثلاثي المرح) صوير وعوير ويلي ما فيه خير لا تهمني، وليعلموا أن نهايتهم على المستوى المهني باتت قريبة.
* هذا تهديد قوي لهم؟ - أنا أقول لك إذا استمروا بالنهج نفسه ومحاولة أن يسيطروا على الاتحاد واعتقادهم أنهم اتحاديون فهم لا يمثلون الاتحاد إطلاقاً وهم محسوبون على الاتحاد، بدليل المواقف التي تغيرت بين يوم وليلة في كثير من الأشياء التي تخص بعض الأندية الأخرى، حيث كانوا في يوم من الأيام يهاجمونها والآن تغيرت مواقفهم.
* مثل؟ - أعتقد أن المتلقي يعرف ما أقصده.
* أنت صريح دائماً، فلماذا لا توضح لنا؟ - أنا أحكي لك مواقفهم مع الهلال والأهلي، وكيف كانت الصحيفة في فترة سابقة، وكيف صاروا الآن، والتحول الذي هم فيه حالياً ليس حباً في الأهلي والهلال، ولكن لأنهم عرفوا أنهم لابد أن يكسبوا جهات أخرى لعل وعسى أنهم يكسبون تعاطفهم، وهذه الجهات ليست غبية تعرف ألاعبيهم ويعلمون جيداً أنهم بلا مبدأ ولا يهمهم كيان، وأنا أعرفهم تماماً وأعرف كيف يتحركون، وأنا أقصد هنا صحيفة الرياضي. * الذي يملك صحيفة الرياضي منصور البلوي، وهو صديق لك، لماذا لم يحاول إيقاف الهجوم ضدك؟ - أنا أحترم وأقدر منصور البلوي، وأقدر إنجازاته في نادي الاتحاد، ولن أقحم اسم هذا الرجل، لكن في الوقت نفسه أنا أعتقد أنهم بطريقة أو بأخرى يسيئون له دون أن يعلموا، وأبو ثامر باستطاعته إيقاف هذا العبث بحكم أنه عندما كان رئيس النادي أو في فترة رئاسة المهندس جمال أبو عمارة أنا أعرف أنه كان باستطاعته منع كثير من الأشياء.
* كثير من النقاد الرياضيين يقولون إن منصب مدير المركز الإعلامي لنادي الاتحاد أكبر من عدنان جستينية؟ - أول شيء هذه وجهة نظرهم، لكن أعتقد أنهم لو وضعوا مقارنة لمن وضع لبنات المركز الإعلامي وكان له حق الريادة فهو عدنان جستينية.
* كيف ذلك؟ - اسأل التاريخ من أول من أسس لجنة إعلامية في فترة أحمد مسعود عام 1411ه، وهذه أول مبادرة في تأسيس نواة لإعلام رياضي من خلال الأندية، وأنا تشرفت برئاسة اللجنة الإعلامية ولم أبحث عنها، وطلب مني أحمد مسعود وأعضاء مجلس إدارته أن أتولى هذه المسؤولية، ولمعلوماتك في تلك الفترة لم يكن لي أي علاقة بالصحافة الرياضية، إنما كنت مشرفاً على ملحق الأربعاء والصفحات الفنية، فإذا كنت أنا من خارج الوسط الرياضي في تلك الفترة وتم اختياري بناء على اتحاديتي وبناء على خبرتي الإعلامية وبناء على ثقة أعضاء شرف النادي، فأنا أعتقد أن هذا أول رد عليهم. ثانياً: تم اختياري مرة ثانية من خلال الدكتور عبد الفتاح ناظر، بوجود أسماء أخرى كبيرة ومعروفة من الصحفيين والإعلاميين. وفي المرة الثالثة في الفترة الثانية لرئاسة أحمد مسعود، ولكن في هذه الفترة كانت عملية اختيار رئيس لإدارة إعلامية تتم بالانتخابات، وكان أحمد مسعود يرفض فكرة أن أتولى رئاسة اللجنة الإعلامية دون انتخاب، فجمع الإعلاميين وطلب أن يتم اختيار ثلاثة أشخاص ويتم التصويت عليهم، وتم اختياري مع محمد اليامي ومحمد البكيري، وبالإجماع تم التصويت لي بمن فيهم محمد البكيري ومحمد اليامي صوتا لي ومنحاني مسؤولية الإدارة الإعلامية، وبالتالي كان لا بد أن يقبل أحمد مسعود بهذا الإجماع. رابعاً: في فترة منصور البلوي بعد نهاية الجمعية العمومية وبعد اختياره رئيساً للنادي طلب مني تولي رئاسة المركز الإعلامي، وأخذني أعضاء مجلس الإدارة في اجتماع حتى أنهم كانوا يظنون أنني عضو في مجلس الإدارة، وفي فترة الدكتور خالد المرزوقي كنت قد وقعت عقداً مع قناة أبو ظبي، وكان العقد يلزمني بالاستمرار، ولكن تقديراً للعضو الداعم وللدكتور خالد المرزوقي ومحمد الباز احتاجوا إلى وجودي، فاضطررت إلى الاعتذار وتوليت هذه المسؤولية. وبعد هذا الحديث أود سؤالك أين كانت المراكز الإعلامية قبل هذه الفترة؟ وبعد هذه الفترة؟ أصبحت كل النوادي تؤسس مراكز إعلامية، وأعتقد وبلا فخر كان لي دور كبير في تأسيس وتوهج وإحياء المراكز الإعلامية في الأندية.
* يقال إن المادة لعبت دوراً في تركك قناة أبو ظبي وإنك اشترطت مبلغاً للرجوع للمركز الإعلامي بنادي الاتحاد؟ - لا دخل للمادة بهذا الأمر إطلاقاً ويكفيني ثقة الاتحاديين والجوانب المادية لا تهمني، وكنت أعمل بجهدي وعطائي ولا بد أن تكون لتضحيتي ووقتي وجهدي من يقدرها والتقدير المعنوي الأهم بالنسبة لي. * عاشرت رئاسة منصور البلوي ورئاسة الدكتور خالد المرزوقي.. ما الفرق؟ - أبو ثامر له كاريزما خاصة تختلف عن الرؤساء السابقين وفي الوقت نفسه له خبرة بالإعلام، فكان عاملاً مساعداً قوياً بالنسبة لي، وفي فترة الدكتور خالد المرزوقي وجد أن معرفتي بالإعلام أكبر فتفرغ للعمل الإداري وترك لي حرية اتخاذ القرار بعد الرجوع له وموافقته في أي قرار أو بيان، بمعنى خبرة كل شخص تختلف عن خبرة غيره.
* في كثير من الأمور كنت تحرج خالد المرزوقي بتصريحاتك دون الرجوع له؟ - حياتي الوظيفية علمتني احترام رؤسائي وكذلك معرفة صلاحياتي وحقوقي وتقدير الثقة التي وضعت في شخصي.
* وصفت في زاويتك عبر صحيفة "الرياضية" محمد الباز ب"مرسول الحب" ما قصة هذا اللقب؟ - هناك سر سأفصح عنه، وهو أنني ومحمد الباز بيننا علاقة بحكم مسقط رأسه مدينة الطائف، وأحببت أن أداعبه باسم أغنية قديمة باسم "مرسول الحب" لعبد الوهاب الدكالي لا أقل ولا أكثر، وهي أغنية محببة كثيراً إلى نفسه.
* ماذا قدم عدنان جستينية حتى يعطى العضوية الماسية في نادي الاتحاد؟ - دفعت قيمة العضوية الماسية وهي 100 ألف ريال من حلالي، وفي الوقت نفسه أتشرف بأن أكون عضواً في نادي الاتحاد، وإذا سببت هذه العضوية الشرفية الماسية لدى بعض الأشخاص حساسية، أقول لهم: هناك مضاد حيوي اسمه عدنان جستينية قادر على إخماد نار الغيرة التي في صدورهم.
* يقال إن منصور البلوي هو من دفع لك ال 100 ألف؟ - هذا كلام غير صحيح نهائياً مع احترامي وتقديري لمنصور البلوي، هناك من يحاولون ترويج هذا الكلام، ولو سألت من يروجون هذه الأمور ستجد أنها غيرة وحسد، وأنا أقول لهم: موتوا بغيظكم.
* البعض يقول إن "خط الستة" كان مفبركاً في بعض حلقاته وأنك قد أجدت دور المشاكس؟ - لم يكن هناك فبركة، وأنا أحب الاستقلالية في رأيي، وقد سببت هذه الاستقلالية حساسية لبعض الزملاء في البرنامج، وأنا أؤمن طالما أنني إعلامي صادق يجب أن أقول رأيي بصراحة، وبعد مباراة الملحق للمنتخب السعودي أمام البحرين وبعد انتقادات بعض الإخوان قالوا: لا بد من استقالة الرئيس العام ونائبه، أنا اعتبرت هذا الكلام كبيراً ليس تقليلاً من رأيهم، ولكن عندما تقول رأياً يجب أن يكون له سند يدعمه، فهم كانوا يقولون قبل المباراة إن التحكيم هو السبب، فلماذا بعد المباراة كانت هذه الآراء؟! وقد ناقشتهم في هذا الأمر وقلت إنه كلام كبير وثقيل، وبالنسبة لي كنت أقول لهم: هل فعلا تطالبون باستقالة الرئيس العام ونائبه؟ وقالوا إنهم لم يكونوا يقصدون تغيير الأشخاص بل تغيير الفكر، ولكني كسبت معركتي مع الحقيقة وصفقت لنفسي بداخلي لأنهم لم يستطيعوا الالتزام بكلمتهم.
* من هم هؤلاء؟ - الأخ صالح الطريقي وأحمد الشمراني ومحمد الدويش، كانت لهم توجهات معينة، وهم في الحلقة التالية عدلوا عن رأيهم، وبعدها كان موضوع خالد البلطان ولماذا يقول الأندية الكبار ثلاثة؟ واعتبروا ما قاله جريمة، وقلت لهم هو رأيه الشخصي، وفي النهاية علينا احترام جميع الآراء.
* خط الستة نصراوي واتحادي وإماراتي وأهلاوي وكلهم ضد الهلال أليس هذا دليلاً على عظمة الهلال؟ - عظمة الهلال موجودة بتاريخه وبرجالاته وبطولاته وإنجازاته، ولا يمكن لأشخاص أن يخفوا هذه العظمة المعروفة للجميع، ولكن الاختلاف في الرأي والاعتراف بالرأي الآخر أكبر عظمة، وهذا الشيء- للأسف الشديد- لم يكن موجوداً بالهلال، ولم أكن أتمنى أن يكونوا ضعفاء وينسحبوا، ولم أكن أحب انسحاب الهلال حتى لو كانت هناك آراء غير سوية أو مخالفة لهم، كان باستطاعتهم الرد، والبرنامج في النهاية كان مفتوحاً للجميع ليقول رأيه، وكان باستطاعة رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد بشخصيته القوية وقدرته على الإقناع كان باستطاعته كسب شريحة كبيرة، وحتى كسب أعضاء البرنامج بالفكر الذي يمتلكه، كما كسب الكثير خلال رئاسته. وبالمناسبة أنا سعدت كثيراً بتولي شخصية كبيرة كالأمير عبد الرحمن بن مساعد رئاسة الهلال، وكنت أول مؤيد لشقيقه الأمير عبدالله في فترة رئاسته أثناء مهاجمة حتى الهلاليين له، وارجعوا للتاريخ والصحافة لمعرفة ذلك. * ألا تعتقد أن الإعلام الهلالي كان سداً منيعاً ضد برنامج خط الستة وكسب الجولة ضد البرنامج، وبالتحديد صحيفة الجزيرة؟ - أعتقد أن البرنامج لو كانت بداية انطلاقته في الفترة الثانية لرئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد لما انسحب، وأعتقد أنه لسوء الحظ جاء البرنامج في السنة الأولى لرئاسته وانسحب استجابة للإعلام الهلالي حتى لا يدخل في المعركة نفسها التي كانت مع شقيقه، وأنا ألتمس له العذر، أما بخصوص كسب المعركة، حسب رؤيتك الشخصية، فأنا أقول لك إن البرنامج ما زال مستمراً وله جمهوره.
* هل الهلال عقدة للاتحاد مستمرة، وخصوصاً في فترة سامي الجابر؟ - في فترة سامي لم أكن أنتقده لأنه كان نجماً ولتأديته دوره بإتقان، وعندما حان وقته قلت يجب تقدير نجوميته وتركه ليعتزل، وجاءت دلائل على صحة كلامي، حتى في فترة ترشيح سامي لجائزة أفضل لاعب في آسيا كتبت مبروك للمنتشري، وذلك لمقومات بنيت عليها، وتبين لهم صحة كلامي، وعندما ترشح للجائزة الشلهوب وظلم، قلت إن الشلهوب يستحقها أكثر من اللاعب القطري، أما بالنسبة للعقدة التي تحدثت عنها فالعكس هو الصحيح. * لماذا قلت إن سامي كبر ولا يستطيع اللعب؟ - اللياقة لها دور، وسامي كان لا يستطيع إكمال المباراة، فقلت رأيي والحمد لله أنه سمع نصيحتي واعتزل. * ما رأيك به كإداري الآن؟ - إداري ناجح بدعم من الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وأقول إن سامي يمثل 60% والأربعون الباقية للمدرب والجهاز الفني.
* الاتحاد.. محمد نور فقط، معادلة أكدها غيابه؟ - أتفق معك، لأن روح الاتحاد في محبة اللاعبين لمحمد نور والعكس أيضاً، وفي فترة وجود أحمد جميل كان الوضع نفسه، كما أن مارادونا روح الأرجنتين حتى عندما أصبح مدرباً!!
* خط الستة كشف أن الرباعي دمى تتحرك بريموت كنترول محمد نجيب.. ما رأيك؟ - لا أرضى أن تلصق بإعلامي قدير وخبير هذه التهمة، وهو لا يرضى أن يستقطب مجموعة من الإعلاميين ليفرض عليهم رأيه، وإلا كان من السهل أن يحضر أي إعلاميين من بلده ويفرض عليهم ما يقولونه، ولكن أنا أحزن عليه بعد البرنامج، لأنه رجل مصاب بالسكر، وكنا نقول آراءنا ومحمد نجيب يقول رأيه، وكنت شديد الاختلاف معه كثيراً، وليس في الأمر ريموت كنترول، وأنا أنزه الرجل من هذا الشيء، أنا عملت معه في قناة أبو ظبي وأعرفه جيداً.
* الهلال نادي القرن.. لما تركتم هذه الحقيقة؟ - أستغرب أن تقول هذه حقيقة، هذا خيال وما أجمل أن تعيش الخيال، بعد عشر سنوات تصير حقيقة، ونادي الهلال لا يحتاج أن يركض وراء لقب وهمي، يكفيه ما حققه من إنجازات وما يلقاه من رعاية من أعلى سلطة في البلد له ولكل الأندية في المملكة. وأنا أعتبر أكبر إنجاز يحققه نادي الهلال الوصول لنهائي كأس العالم للأندية بجهده وعطائه، وقتها سأقول لهم ألف مبروك.
* أنتم في المركز الإعلامي هل هنأتم الهلال بهذا اللقب؟ - وقت حصولهم على اللقب كنت في برنامج خط الستة، ولم استلم المركز الإعلامي، ولكن الدكتور خالد المرزوقي قام بتهنئتهم.
*الأهلي عائد بقوة هذا الموسم.. ألا تخشونه في الاتحاد؟ - أنا أرى أن من يجب عليه أن يخشى الأهلي هو الهلال وليس الاتحاد، لأنه أصبح هناك خطف أعضاء شرف وليس خطف لاعبين، وهذا شيء جديد علينا، الاحتراف أن تخطف لاعبين ممتازين وليس أعضاء شرف.
* تقصد أن الهلال خطف الناقور؟ - استغلوا الوضع والعلاقة بينهم، ومؤسس الهلال كان له دور في تأسيس الأهلي، فكان من الأولى أن يقدروا ذلك.
* هل ترى أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد أعاد الأمور إلى مجراها مع الاتحاد؟ - حقيقة الإجراء كان من قبل الطرفين، سواء من الأمير عبد الرحمن أو من خلال الدكتور المرزوقي، لكن على المستوى العملي كان من قبل الدكتور خالد المرزوقي بوجوده ومساندته للهلال في البطولة الخارجية وتهنئته للهلاليين بلقب نادي القرن وما حققه من بطولات، وما ذكره الأمير عبدالرحمن في تصريحاته كان نموذجاً للرئيس المثالي، وأيضاً حرصه على انتظار الدكتور المرزوقي واللاعبين حتى استلام الكأس والميداليات في نهائي الدوري، وتهنئته لهم، وهو شخصية يفتخر بها، وهو أكبر مكسب للهلال وللكرة السعودية.
* ما رأيك في كتاب نادي الأهلي؟ - فيهم الممتاز، وفيهم الجيد، والمقبول، ولكن أن تحكم عليهم بالإجماع فهذا غلط. * من يعجبك فيهم؟ - سامي القرشي. * ومن لا يعجبك ؟ - الذي يتنازل عن مبادئه. * دائماً يحتد النقاش بينك وبين أحمد الشمراني؟ - بالنسبة لي عندما أتعامل مع أي طرف أعده اختلافاً في وجهات النظر ينتهي بوقته دون حساسية.
* الكاتب جمال عارف دائماً ما يقلل من شأن عدنان جستينية؟ - كل شيء يمكن أن تجد له حلاً إلا الحسد والغيرة، فبالتالي فاقد الشيء لا يعطيه، وإذا كان الشخص لا يحس بقيمته فلابد أن يتسلق على أكتاف الكبار.
* كل الصحفيين حتى الاتحاديين على خلاف مع عدنان جستينية.. هل كل هؤلاء على خطأ وأنت على صواب؟ - من هم الصحفيون الاتحاديون؟ هؤلاء يشجعون الأشخاص وليس النادي. * من الأشخاص؟ - هم يعرفونهم. * تقصد منصور البلوي؟ - أحاول الابتعاد عن الأسماء قدر الإمكان ولكن هم معروفون. * هل سترحل مع رحيل إدارة الدكتور خالد المرزوقي أم ستبقى؟ - سأبقى. * ربما يقول لك الرئيس القادم: ارحل؟ - إذا كان ذلك في مصلحة النادي فسأرحل، وأي قرار أرى أنه يفيد النادي سوف أقف معه، ولحظتها سأقدم استقالتي. * من من الكتاب الرياضيين تقرأ له في الصحافة السعودية؟ - عبد العزيز الشرقي الذي يعد سبب نشر حرية الصحافة، ولكن خلال السنة الماضية عندما تقرأ له فإنك تترحم عليه. * الصحفيون النصراويون هل تحس بأنهم أقوى صوتاً، خصوصاً لو كان لهم صحيفة متخصصة؟ - لهم صوت أقوى من أي صوت آخر، وأقوى حتى من الهلال، وأيضاً إعلام الهلال والاتحاد لهم فضل كبير عليه بعدما فسحوا لهم مجالاً كبيراً للتعبير، إضافة إلى وجودهم في كثير من القنوات الفضائية.
* هل تقصد بتال وتركي العجمة؟ - هذا مثال، ويكيفك ما يطرح والقضايا التي تناقش والضيوف الذين تتم استضافتهم، فهم لهم نصيب جيد من الإعلام. * هل تتوقع عودة النصر للبطولات بعد الترميمات التي حدثت للفريق؟ - أعتقد بقيادة الأمير فيصل بن تركي وبوجود تلاحم من أعضاء الشرف وجماهيره، وبوجود كل هذا الجهد الواضح، سينافس النصر في الموسم المقبل. * ما رأيك في الكاتب محمد الدويش؟ - لم أقرأ له منذ فترة، وأكن له كل الاحترام والتقدير، ورجل متمكن، وأتمنى له العودة في أقرب فرصة، وهو الآن يعد كاتب إنترنت، وهو رجل يفتخر بالقلم، وأتمنى عودته للقلم وللكتابة الورقية.
* ما رأيك في فهد الروقي؟ - له مستقبل. * كيف وهو كاتب كبير ومعروف في الصحافة؟ - سألتني وأجبتك.
* صالح الحمادي؟ - أكن لهذا الرجل كل الاحترام والتقدير وفي يوم من الأيام اختلفنا في لحظة من لحظات الشيطان لم يتمالك فيها أعصابه وقد سامحته.
* محمد العبدي؟ - إنسان تحترمه وتقدره عندما تقابله، وعندما ترى ما يطرحه في جريدة الجزيرة تقول في نفسك إنه ليس مدير التحرير الذي قابلته، وكأن أحداً يدير القسم غيره، واختلاف الرأي موجود في كل مكان، وفي النهاية أكن لجريدة الجزيرة كل الاحترام والتقدير بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معهم.
* محمد البكيري؟ - لو استقل بذاته فسوف يكون من أفضل الكتاب الصحفيين السعوديين. * كلمة أخيرة.. يا أبا فارس؟ - أشكركم، وأتمنى لو كانت آرائي فيها صراحة أن تتقبلوها ولا تكون سبباً في زعل الآخرين، وأن يتقبلوها بروح رياضية.