تحقق جامعة نجران، في شكوى مواطن يتهم فيها عميدة كلية التربية لعدم قيام الكلية بواجبها نحو ابنته، التي أصيبت بجروح نتيجة سقوطها على أرضية إحدى القاعات بالكلية، بعد نوبة انخفاض لمستوى السكر، ودخلت في غيبوبة، دون تقديم الإسعافات الأولية لها من قبل الكلية، وعدم إشعاره هاتفياً بما حصل لابنته، وتركها تسبح في دمائها. وبمبادرة من بعض زميلاتها وشقيقتها، تم الاتصال بوالدها، ما جعله يتصل بالهلال الأحمر الذي حضر للكلية بسرعة فائقة، تجاوباً مع نداءات ولي أمر الطالبة، ولم يتمكن من إسعاف الطالبة لعدم السماح للفرقة بمباشرة الحالة داخل الكلية.
وبجهود زميلات الطالبة وشقيقتها، تم إخراج الطالبة إلى خارج بوابة الكلية في الشارع العام "حسب ما ورد في شكوى ولي أمرها"، وتم تقديم الإسعافات الأولية لها، بتواجد أحد أقربائها من قبل الهلال الأحمر، ونقلها إلى مستشفى الملك خالد بنجران، وهي في حالة إغماء.
ذكر ذلك ل"سبق" والد الطالبة، مؤكداً أنه تقدم بشكوى لوكيل الجامعة وعميد كلية التربية والآداب بجامعة نجران بعد ظهر اليوم، يطالب فيها بمحاسبة المسؤولين في كلية التربية للبنات، عن إهمالها في إسعاف ابنته، وتركها تسبح في دمائها بعد سقوطها على أرضية إحدى القاعات بالكلية نتيجة هبوط في السكر الذي تعاني منه منذ الصغر لأكثر من ساعة، حتى تم نقلها عن طريق زميلاتها وشقيقتها إلى خارج الكلية.
وباشرت فرقة للهلال الأحمر الحالة، وقدمت لها الإسعافات الأولية اللازمة، وتم نقلها لمستشفى الملك خالد بنجران؛ لعلاجها من الإصابات التي لحقت بها.