يباشر الأستاذ عبدالحميد بن حماد أبا العري اعتباراً من السبت المقبل عمله الجديد مديراً عاماً لمطار الملك عبدالعزيز الدولي، خلفاً للمهندس محمد بن أحمد عابد الذي تم تعيينه مشرفاً عاماً على مشروع إنشاء مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد. وشكر أبا العري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله على هذه الثقة، متمنياً أن يحقق التطلعات المنشودة لتحقيق أفضل الخدمات للمسافرين عبر مطار الملك عبدالعزيز. وشغل أبا العري قبل تعيينه في منصبه الجديد وظيفة مدير عام الإدارة المركزية لأمن الطيران بالهيئة، وعمل قبلها بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة منذ عام 1982 ولمدة 15 عاماً، تولى خلالها العديد من المهام والمسؤوليات، كان آخرها مدير العمليات بالمطار بين عامي 1996 و 1997، وهو حاصل على درجة الماجستير في علوم الطيران من جامعة إمبري-ريدل الجوية بولاية فلوريدا الأمريكية عام 1992، وعلى رخصة تحقيق حوادث الطيران، ورخصة الترحيل الجوي من الهيئة الفيدرالية للطيران عام 1991. من جانبه، أكد المهندس محمد بن أحمد عابد أن ثقة رئيس الهيئة بتعيينه مشرفاً عاماً على مشروع المطار الجديد، تدل على الحرص الشديد الذي يوليه سمو رئيس الهيئة على انتهاء المشروع في الوقت المحدد، وسيره وفق المخطط المعد له مسبقاً، وهي بمثابة خطوة تنظيمية تعكس اهتمام رئيس الهيئة بمشروع المطار الجديد. يذكر أن المهندس عابد ابتعث من قبل الهيئة الطيران المدني إلى الولاياتالمتحدة الأميركية، وتخصص في الهندسة المدنية وباشر عمله فوراً بعد عودته عام 1402ه، تولى خلالها عدداً من المهام والمسؤوليات الفنية والإدارية، وسبق أن شغل وظيفة المشرف على تطوير مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان.