رعى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، نبيل بن محمد آل صالح، الفعاليات، والأنشطة الثقافية السعودية للعام 2014، التي أقيمت في مهرجان "التعددية الثقافية الوطني الأسترالي السنوي"، بالعاصمة "كانبيرا"، بحضور نحو 150 ألف شخص، ومشاركة 44 دولة أجنبية، وخليجية، وعربية، و578 عارضاً من أستراليا، وخارجها. وأدى الطلبة السعوديون في الحفل الافتتاحي للمهرجان عروضاً من الفلكلور السعودي، من خلال الرقصات الشعبية السعودية مثل: "العرضة النجدية"، و"المزمار الحجازي"، و"الرقص الينبعاوي"، واختتمت بالنشيد الوطني السعودي، الذي أداه الطلبة برفقة السفير "آل صالح"، ووقف له جمهور "المهرجان"؛ تقديراً، واحتراماً.
وحظيت "الخيمة السعودية الثقافية" التي أقيمت في "المهرجان"، بزيارة عدد كبير من الزوار من المسؤولين الأستراليين، والسفراء العرب، والشخصيات الأسترالية، والأجنبية، ومديري وأساتذة الجامعات الأسترالية، وجمهور من مختلف الجنسيات؛ حيث استقبلهم السفير "آل صالح"، ونائبه فيصل بن غازي حفظي، والملحق الثقافي بأستراليا، عبدالعزيز بن طالب، ورئيس نادي الطلبة السعوديين في "كانبيرا"، بالنيابة، عبدالعزيز المسامح، وأعضاء السفارة، والملحقية الثقافية.
وتضمنت "الخيمة السعودية" لهذا العام جناحاً خاصاً للمعروضات التراثية السعودية، وركناً لنقش الحناء للنساء، ومعرضاً ثقافياً لعرض صور، ولوحات تمثل جانباً من تراث المملكة، ونهضتها المعاصرة، وأفلاماً وثائقية باللغة الإنجليزية، إضافة إلى توزيع عدد كبير من الكتب، والمطبوعات، والنشرات الإعلامية، المعبرة عن الإنجازات المتنامية التي شهدت المملكة نهضتها في مختلف المجالات.
كما تم - أيضاً - توزيع بالونات بألوان العلم السعودي على الأطفال، وقدمت القهوة، والتمور السعودية، التي نالت إعجاب الزوار.
وأعرب السفير "آل صالح"، عن تقديره للتجاوب، والإقبال الكبير الذي حازت عليه "الخيمة الثقافية السعودية" من المسؤولين الأستراليين، ورواد "المهرجان" من الأستراليين، والجنسيات الأخرى، مؤكداً أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات الثقافية؛ لإيصال رسالة المملكة، وما تحمله من قيم، ومعان حضارية إلى الشعب الأسترالي، والشعوب الصديقة في العالم قاطبة.
وشكر "آل صالح" أعضاء السفارة، والملحقية الثقافية، ونادي الطلبة السعوديين في "كانبيرا"، الذين شاركوا في إنجاح هذا المحفل.
وزار "الخيمة السعودية" وكيل وزير "التعددية الحضارية" الأسترالي، "نيقولا ميكانيس"، معبراً عن شكره للمشاركة السعودية المهمة في فعاليات "المهرجان"، ومؤكداً أنها شكلت مصدراً غنياً وحقيقياً ل"المهرجان"، وأهدافه، وشكلت دوراً كبيراً في إنجاحه وإثرائه.