لم تهدأ ساحة مواقع التواصل الاجتماعية النبأ الفاجع الذي حل بعوائل بعد غرق ست فتيات في عمر الزهور رُحن ضحية مستنقع مائي على طريق رمام الرياض، وتحولت النزهة البرية إلى أسى وحزن بعد سقوط إحداهن في المستنقع، لتلحق بها الخمس الأخريات ويلقين حتفهن جميعاً، حيث صُلّي عليهن في مقبرة واحدة، حيث تداولت الصفحات التوتيرية والهاشتاقات النبأ بحزن عميق شارك فيه الكثير من الإعلاميين والمشائخ والمجتمع بأكمله. وتداول مغرِّدون تغريدة سابقة لإحدى الغريقات ب"تويتر" ولقيت انتشاراً واسعاً عن الموت تقول فيها: "خوفي ليس من الموت، خوفي من الطريقة التي سأموت عليها. من الشيء الذي سينهي حياتي تحديداً".
وقال الشيخ سلمان العودة مغرداً: "غادة.. كريمة.. وفي.. تغريد.. رهف.. ريم.. جنازات طاهرة تستحق دعواتكم.. اذكروهن بخير، وابعثوا للمكلومين العزاء".
فيما عزى الزميل الإعلامي عبدالله المديفر، مقدم "لقاء الجمعة" على قناة "روتانا" الوطن بفقدانهن قائلاً: "أعزي الوطن بفاجعة #غرق_ست_فتيات_برماح، وأسأل الله أن يجمعهن مع أم المؤمنين عائشة في الفردوس الأعلى، وأن يربط على قلوب أهلهن".
وشارك الفنان فايز المالكي قائلاً: "نسأل الله أن يعوض أهلهن الصبر والسلوان".
وتعبر عن حزنها مغرِّدة أخرى بقولها: "قتلهن حُبهن لِبعض، قتلهن أمل النجاة لِغرق واحدة منهن، فذهبوا الست جميعهن، اللهم ارحمهن واجعلهن (فِمنزلة) الشهداء".
وشيّعت جثامين الفتيات الست: ريم، ورهف حسن هليل العنزي، وكريمة، وفي شحاتة هليل العنزي، وتغريد، وغادة أسعد هلال العنزي، وسط عدد كبير من أهل وأسر المتوفيات والمواطنين، يوم السبت، فيما قدم أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير تركي بن عبدالله، واجب العزاء، وذلك في منزل الأسرة بحي النسيم شرق الرياض.