حالة من الحزن انتابت مئات المغردين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس، بعد مجموعة من التغريدات المبكية التي أطلقها والد الطفلة المنحورة لميس، التي لقيت مصرعها يوم الأحد الماضي بحوطة بني تميم على يد خادمة إثيوبية. وكان محمد آل سلمان، والد الطفلة لميس، قد نشر عدداً من التغريدات في موقع "تويتر" توشحت جميعها بلون الحزن، واعتلى الألم كل كلمة من كلماته، بدءاً بمولد طفلته واستعرض بعض ذكرياتها، وانتهاء بمقتلها ونهايتها المأساوية على يد الخادمة الإثيوبية.
وكسب والد لميس تعاطف مئات المغردين الذين تلقفوا تغريداته المبكية وتداولوها على نطاق واسع في موقع تويتر، حيث قدم بعضهم واجب العزاء له عبر حسابه، وآخرون اكتفوا بالدعاء للطفلة، وطالبوا والدها بالصبر واحتساب الأجر والمثوبة من الله.
وكانت لميس ذات الست الأعوام قد ذهبت ضحية خادمة إثيوبية تعمل في منزل عائلتها بحوطة بني تميم، بعدما أجهزت عليها بنحرها من الوريد إلى الوريد بآلة حادة.