التقى الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، المشرف العام على مبادرة "نلبي النداء"، مساء اليوم، عدداً من الإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية بمقر مبادرة نلبي النداء لنصرة الأشقاء السوريين، وقال إن "المبادرة ما هي إلا ورقة توت لستر حرائرنا من ظُلم وفُجر أرهقا ضمائرنا". وأضاف خلال اللقاء بأن الحملة تهدف إلى توسيع رقعة المستفيدين من المساعدات، وتخفيف معاناة الشعب السوري، الذي أصبح أكثر من أربعة ملايين منه بلا مأوى نازحين في الداخل، ونحو ثلاثة ملايين لاجئ في الخارج، يواجهون البرد القارس والأمراض المعدية وعدم وجود المأوى.
وأكد أن دور الحملة الوطنية السعودية في أعمال الإغاثة هو امتداد لسياسة السعودية الرائدة في العمل الإنساني ضمن المبادرات والأعمال الإغاثية الخيرية.
وأعرب عن شكره ل"الشركاء" كافة الذين أسهموا في هذه المشاريع الخيرية. وذكر الأمير تركي أن "المبادرة جهد عروبي بسيط، وبسيط جداً، لكنه صادق وجدي، ومحفزها تعاليم النبي الأعظم، ونهجها التخطيط الموضوعي والشراكة الناجحة والمتابعة الميدانية، ومنشؤها توجيهات ونهج ولي الأمر وعادات وشهامة هذه البلاد العظيمة".
وتخلل اللقاء جولة استطلاعية للإعلاميين على مستودعات الحملة الإغاثية للشعب السوري.
وينطلق الجسر الإغاثي البري لمساعدة اللاجئين في الأردن والنازحين في الداخل 25 يناير الجاري.