يدرب الإتحاد الأوروبي 60 إعلامياً إسرائيلياً ما بين صحفيين ومحررين بالإذاعة والتليفزيون، بهدف دعم خطة السلام السعودية والترويج لها في وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقالت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي إن الإتحاد الأووربي أنشأ برنامجاً تدريبياً يستمر لمدة 18 شهرا، ويشمل " حلقات دراسية " للصحفيين والمحررين الإسرائيليين، والهدف المعلن للبرنامج هو التركيز على الترويج لمبادرات السلام العربية عامة والمبادرة السعودية بشكل خاص في وسائل الإعلام الإسرائيلية من أجل دعمها داخل المجتمع الإسرائيلي، بهدف تقديم الدعم لهذه المبادرات. ويأمل مسؤولو الإتحاد الأوروبي أن يجتذب البرنامج – الذي يتكلف حوالي 360 الف يورو- حوالي 60 إعلامياً إسرائيلياً، منهم 40 صحفياً و20 محرراً بالإذاعة والتليفزيون. وسوف يعقد المشاركون في البرنامج حلقات بحث، في مجموعات ويقدمون أبحاثاً مستقلة، كما سيطلب منهم كتابة مقالات ومشاريع مشتركة، كما سيعقدون اجتماعات مع صحفيين من عرب إسرائيل، ويلتقون مرتين في حلقات بحث تضم عرباً في تركيا. ويقام البرنامج برعاية مشتركة بين مدرسة " نيف شالوم " أو " واحة السلام" في قرية السلام العربية الإسرائيلية، ومركز حل الصراع والتعايش السلمي الذي أنشأته السلطة الفلسطينية. وتنص المبادرة السعودية للسلام التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتم أقرارها عام 2002 ، ثم أعيد إطلاقها عام 2007 على تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة في يونيو 1967، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية، وإيجاد «حل عادل» لقضية اللاجئين الفلسطينيين. ولاحظت إسرائيل «جوانب إيجابية» في هذه المبادرة، لكنها لم تقبل بها رسميا.