كشف الناطق الإعلامي باسم إدارة مرور منطقة الرياض المقدم حسن الحسن، أن مرور الرياض نفَّذ حملة مرورية شاملة ضد الدراجات النارية المخالفة، والتي تشمل دراجات توصيل الطلبات إلى المنازل. وقال "الحسن": "خلال شهري محرم وصفر من هذا العام احتجزنا 150 دراجة من الدراجات المخالفة، فيما شهد العام الماضي ضبط 2400 دراجة مخالفة".
وقال مدير مرور منطقة الرياض العقيد علي بن عبدالله الدبيخي: "الحملة المستمرة تستهدف الدراجات المخالفة للأنظمة، بما فيها دراجات توصيل الطلبات، وستتواصل الحملة للتعامل مع الملاحظات التي يرصدها المراقبون والمواطنون فيما يتعلق بالدراجات النارية المخالفة، وستشمل الحملة جميع أحياء العاصمة".
وأضاف: "عدد الدراجات المحتجزة خلال العام الماضي بلغ 2400، فيما بلغ عدد الدراجات المحتجزة خلال شهري محرم وصفر 150 دراجة، وسمحنا بإعادة 450 دراجة لأصحابها بعد تصحيح وضعها".
وبخصوص المخالفات المرصودة أشار "الدبيخي" إلى أنها تشمل عدم وجود لوحات، القفز على الأرصفة، عدم وضع قائد الدراجة الخوذة، عدم إثبات الملكية، الدوران المسبب للإزعاج، الوقوف بشكل عشوائي، وفي بعض الأحيان بشكل مواكب، وتأجير الدراجات في الثمامة.
وأوضح أن الحملة تم تنيفذها بمعرفة اللجنة المشكلة لهذا الغرض من الإمارة والشرطة والمرور.
وعن عدد الدراجات المحتجزة بسبب حوادث عام 1434ه، أوضح مرور الرياض أن عددها ست دراجات، وأن الحوادث أسفرت عن إصابات طفيفة ولم تقع وفيات.
وكشف مدير مرور منطقة الرياض أنه لم يتم ضبط أي دراجة بسبب الحوادث خلال هذا العام.