تطلق اللجنة المنظمة لمهرجان الزيتون السابع بالجوف، عقب أيام، حملة اختبارات لمنتجي زيت الزيتون الراغبين في عرض إنتاجهم بمعرض الزيت بالمهرجان لهذا العام. وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان المهندس محمد بن أحمد البراهيم أن الحملة التي تأتي تحت شعار "مجاز" انبثقت من توجيهات أمير منطقة الجوف فهد بن بدر بن عبدالعزيز.
وقال إن زيت الجوف حاز على مدى دورات المهرجان الست الماضية على رضى المتسوقين كونه زيت بكر وعصرة أولى، مما استدعى وضع معايير تنافسية جديدة علاوة على معيار الحموضة المعتمد في الدورات الماضية تمكن المزارع من رفع جودة إنتاجه وتمكن المتسوق من الحصول على المنتج الأمثل، ومن هنا جاءت فكرة مجاز.
وأضاف "البراهيم": اختبارات "مجاز" تتمثل بسلسلة اختبارات تتناول نقاء الزيت وخلوه من الزيوت الأخرى ونقاءه من الشوائب والملوثات والمعادن الثقيلة الناتجة عن تلوث الهواء والتربة، وكذلك اختبارات التزنخ الناتجة عن سوء التخزين عن الحموضة والغش التجاري والتزنخ الناتج عن سوء التخزين والقطاف، إضافة إلى اختبار الحموضة.
وقال "البراهيم" إن اللجنة المختصة وضعت آلية لتسجيل المنتجين عبر نماذج مخصصة، فيما يتم استقبال عينات المنتجين حسب خطة زمنية ويتم خلالها تسمية عينات الإنتاج بالأرقام دون الإشارة لاسم المنتِج أو المزارع.
وتُجرى الاختبارات بوحدة الزيتون التابعة لمختبرات أمانة الجوف، وبعد تسليم النتائج ومطابقتها يُوضع ملصق "مُجاز" على عبوات المنتج المجتاز للاختبارات.
ووضعت هذه الاختبارات استناداً للمعايير الدولية التي تم فيها الرجوع لهيئة الغذاء والدواء.
وحسب "البراهيم" يملك ملصق "مُجاز" مواصفاتٍ آمنة، كونه غير قابل للتزوير أو الفتح والإلصاق مرة أخرى عقب وضعه على عبوة الزيت المُجاز.
ووجه "البراهيم" دعوته للمنتجين والمستهلكين لتفهّم آلية الاختبار التي تضمن السرية التامة بالتعامل مع الإنتاج وفق ترقيم معين دون التعامل مع الأسماء لضمان الحيادية.