يُعد معرض الزيتون بمهرجان الزيتون للاستثمار والتسوق بالجوف في دورته السادسة النافذة التسويقية الحقيقة لمهرجان الزيتون للاستثمار والتسوق "زيت أضاء الوطن" حيث تفنن الكثير من المزارعين بطرق عرض منتجاتهم من الزيتون وزيت الزيتون، كما ان المزارعين اصبحوا اكثر وعيا وذلك لتجربتهم التسويق من خلال الدورات السابقة، كما ان اغلب المزارعين قام بتسويق حلوة الجوف وتقديمها كضيافة لزوار المهرجان ووضع عينات لتجربة زيت الزيتون كفن من فنون التسويق. ويؤكد المزارعون أن مهرجان الزيتون يعتبر نافذة تسويقية ومركزا تسويقيا لمنتجاتهم من زيت الزيتون أو الزيتون حيث يؤكدون أن زيت الزيتون وجد إقبالا كبيرا من قبل الزوار من داخل المنطقة وخارجها، وكان الأبرز هذا العام الزوار من مختلف مناطق المملكة ومن خارجها أيضا مثل قطر والكويت والبحرين ويحرص هؤلاء الزوار على شراء زيت الزيتون من إنتاج الجوف. كما أن معرض الزيتون لم يقتصر فقط على مزارعي مدينة سكاكا أو دومة الجندل بل ان هناك تواجدا كبيرا من قبل مزارعي محافظة القريات وطبرجل الذين كان لهم تواجد كبير في هذا العام وذلك من خلال عرض منتجاتهم من زيت الزيتون والزيتون، ويؤكدون أنهم وجدوا سوقاً فعلاً لبيع منتجاتهم من زيت الزيتون والزيتون. وتنافس عدد من المزارعين من خلال أجنحتهم بطرق عرض منتجات الزيت والزيتون حيث يضع بعضهم الزيت في علب فاخرة تجذب الزوار وآخرون صمموا نوافير صغيرة تضخ الزيتون مما أضاف جماليات جاذبة على العرض، بينما البعض يتفنن بالعرض حيث يقوم الزبون بتجربة الزيت بالخبز أو بالتذوق، وبالإضافة إلى عرض الزيت يعرض المزارعون بعض المنتجات الأخرى لمزارعهم مثل تمرة حلوة الجوف والتي تشتهر بها المنطقة وكذلك جفت الزيتون. ويتفق المزارعون أن معرض الزيتون أصبح نافذة تسويقية حقيقة لهم منذ انطلاقة المهرجان قبل خمس سنوات وهو الأمر الذي كان عائقاً كبيراً امامهم في تسويق زيتونهم وزيت الزيتون، حيث يقومون بعرض منتجاتهم التي كانوا يعانون سابقاً من تكدس الكميات بسبب عدم وجود منفذ تسويقي لهم. عرض الزيتون الطازج إحدى طرق التسويق لدى المزارعين