انتهى أكثر من ثمانية آلاف مزارع في منطقة الجوف من موسم القطاف لثمار الزيتون لموسم هذا العام 1429 ه استعداداً للمشاركة في مهرجان الزيتون الثاني الذي تحتضنه حالياً مدينة سكاكا في منطقة الجوف وتستمر فعالياته إلى 21 من شهر ذي الحجة الجاري . وبين عدد من مزارعي المنطقة أنهم يتطلعون باهتمام للمشاركة في المهرجان وذلك بهدف تسويق منتجاتهم من الزيتون وزيت الزيتون لاسيما بعد تجربتهم السابقة وما تحقق لهم من مكاسب مادية كبيرة خلال المهرجان الأول للزيتون حيث وفر لهم المكان المناسب للتسويق الذي يغني عن مصاريف ومخاطر النقل والإعلان 0 وأوضح رئيس اللجنة الزراعية في الغرفة التجارية الصناعية في الجوف المهندس غالي مبارك الفهيقي أن مهرجان الزيتون في المنطقة يعتبر الحلم الذي كان يتطلع إليه جميع المزارعين طوال الأعوام الماضية حيث كانت المنطقة تسوق إنتاجها السنوي من زيت الزيتون والزيتون المخلل ( زيتون المائدة ) داخل وخارج البلاد ليكون في تظاهرة سنوية للتسوق مشيراً إلى أن منطقة الجوف تعتبر أكبر المناطق المملكة اهتماماً بزراعة الزيتون حيث تحتل المركز الأول لإنتاج زيت الزيتون وكذلك ثمار الزيتون المخلل على مستوى البلاد بشكل أصبح معه وجود زيت زيتون الجوف مطلباً ملحاً على الموائد السعودية لتميزه بجودة عالية. وبين أن أعداد أشجار الزيتون في المنطقة يصل إلى حوالي 13 مليون شجرة تنتج سنويا أكثر من خمسين ألف طن من زيت الزيتون و حوالي مائتي ألف طن من الزيتون الخام0 وكشفت الدراسات التي أجرتها عدة مراكز بحوث محلية وعالمية على زيت الزيتون المنتج في منطقة الجوف أنه من أجود أنواع الزيوت على المستوى العالمي على الإطلاق وهو خال من الأسمدة حيث أثبتت الدراسات أنه خال تماماً من الأسمدة المركبة والهرمونات خصوصاً أن الشركات والمزارعون في المنطقة على حد سواء يعتمدون على الأسمدة الطبيعية فقط إضافة إلى أن الزيت هو ناتج عصره واحدة فقط . //يتبع// 1046 ت م