عقد محافظ فيفاء محمد بن عبدالله الغزي اليوم الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً، ضم عدداً من الدوائر الحكومية المعنية بتطورات الأوضاع الناجمة عن الأمطار الخميس الماضي. حيث عُقد اجتماع بمقر محافظة فيفاء بمنطقة جازان جُمع فيه كل بلدية فيفاء، وفرقة الطرق، وإدارة الدفاع المدني، ومندوب هيئة تطوير وتعمير فيفاء، نوقش فيه الأضرار التي خلفتها الأمطار يوم الخميس الماضي، والتي لا تزال بلدية فيفاء تعمل وتكافح لإزالة الانهيارات من الطرقات حتى يتسنى لأصحاب المركبات المرور من هذه الطرقات، حيث أثنى الغزي على جهود بلدية فيفاء التي قاموا بها منذ الساعات الأولى من بداية الانهيارات السابقة والتي لا تزال قائمة.
من جانب آخر تحدث رئيس بلدية فيفاء المكلف جابر محمد الفيفي، عن مشاكل الانهيارات وسبل مواجهتها وقال: أسندنا هذه المهمة لإحدى الشركات الإيطالية التي أرسلت فريقاً من الخبراء لإجراء الدراسات الخاصة بالأكتاف الداخلية لطرق المحافظة على أساس علمي منهجي وذلك لضمان النتائج، إضافة إلى مشروع نزح مياه الصرف الذي يسهم ولاشك في تفتيت تماسك القشرة للجبل ويساهم في تفاقم الانهيارات.
وأشار مدير مركز الدفاع المدني النقيب سلمان الفيفي، إلى جاهزية فريقه وفعاليّة أدائه في مثل هذه الظروف التي شهدتها فيفاء الخميس الماضي وقال: نحن لدينا المعدات اللازمة ونستطيع أن نحصل على الدعم متى لزم الأمر ووفق الضوابط المتبعة.
وأوضح مدير إدارة المرافق ببلدية فيفاء محمد بن علي الفيفي أن الأعمال الميدانية ما زالت تواصل أعمالها في أكثر من موقع حتى الآن وعلى قدم وساق على الرغم من العقبات التي واجهتهم، وذلك من عدم وجود كفاءات لشغل المعدات المجنزرة لفتح بعض الطرق المغلقة كلياً.
وفي نهاية الاجتماع تم الخروج بتوصيات عدة، ومن أبرزها، توفير المعدات اللازمة من قِبل البلدية والدفاع المدني والمواصلات، وتجهيزها لحين ورود أي تبليغات عن أي انقطاعات في الطرقات، والانتقال إليها وفتحها فوراً.
وأيضاً إيجاد فرقة طوارئ مشتركة "معدات وكفاءات"، من كل من البلدية، والدفاع المدني، والتطوير، والطرق، لمثل هذه الحالات الطارئة والرفع للمحافظ بالتقارير والعقبات التي تقف عائقاً، لإنجاز مثل هذه الأعمال، لأخذ التوجيهات المناسبة من المحافظ.