قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في كلمته بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة: "الحمد لله رب العالمين على هذه الساعة المباركة اللي اسمع فيها ان ما يصرف خدمة للدين والوطن والشعب وخدمة لأي انسان يطلب من المملكة مساعدة وخدمة الإسلام دائماً". وأضاف: "أطلب من الوزراء أن يؤدوا واجبهم بإخلاص وأمانة ويضعوا الله عز وجل بين أعينهم".
وقال حفظه الله: "أرجوكم قابلوا شعبكم كبيرهم وصغيرهم كأنهم أنا، وأخص هنا وزير الخارجية سعود الفيصل خاصة السفراء لاستقبال المواطنين".
واختتم حفظه الله كلمته قائلاً: "ولله الحمد ما نقص يجيبه الله، أسأل الله التوفيق للجميع".
كما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين التي قرأها أمين مجلس الوزراء عند إعلان الميزانية: "إخواني وأبنائي المواطنين، نعلن على بركة الله وبحمده وتوفيقه الميزانية الجديدة بإنفاق 855 مليار ريال ".
وجاء أيضاً في الكلمة أن الميزانية تأتي لتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مع التركيز على التنمية البشرية والتدريب، إضافة للحرص على توزيع المشاريع في جميع المناطق.
وقال: "ندرك أنها أقل مما نطمح إليه ويطمح إليه المواطن الغالي، لذلك نحن عازمون على مواصلة الجهود لتأمين كل ما يحتاجه المواطن".
وأضاف: "العبرة ليست في الأرقام بل ما تجسده على أرض الواقع من خدمات ومشاريع، على الوزراء مسؤولية تنفيذ مشاريع وبرامج الميزانية وأداء الأعمال الموكلة إليهم بكل دقه دون تقصير".
وأكمل: "هم مسؤولون أمام الله وأمامنا، على الجهات الرقابية الرفع إلينا بكل ما يتم رصده من ملاحظات أو عقبات".
وكانَ مجلس الوزراء قد أقر في جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين اليوم الإثنين في روضة خريم بمنطقة الرياض، الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1435/ 1436ه، حيث بلغت الإيرادات العامة في ميزانية العام الجديد 2014م: 855 مليار ريال، والمصروفات العامة: 855 مليار ريال.