أقر مجلس الوزراء ، في جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله ، اليوم الاثنين الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة 1429ه ، الموافق للثاني والعشرين من شهر ديسمبر للعام 2008م في روضة خريم بمنطقة الرياض ، الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1430/ 1431ه. وأبلغ معالي وزير الثقافة والإعلام ، الأستاذ إياد بن أمين مدني وكالة الأنباء السعودية في بيانه عقب الجلسة // أن المجلس تدارس – بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين – في هذه الجلسة التي بدأت بآيات من القرآن الكريم الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1430ه - 1431ه وأقرها // . إثر ذلك وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله كلمة لإخوانه وأبنائه المواطنين أعلن فيها الميزانية ، فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. إخواننا المواطنين ، أخواتنا المواطنات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بحمد الله وتوفيقه ، يسرنا أن نعلن ميزانية العام المالي الجديد 1430/1431ه التي يبلغ حجمها (475) مليار ريال بزيادة مقدارها (65) مليار ريال عن ميزانية العام المالي الحالي . إن الميزانية الجديدة ، وبالرغم من الانخفاض الحاد في أسعار البترول خلال إعدادها ، ستكون – بمشيئة الله تعالى – تعزيزاً للبرامج التنموية التي تؤدي إلى نمو الاقتصاد الوطني وزيادة الثقة به وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات . فقد وجهنا باعتماد برامج ومشاريع جديدة تزيد تكاليفها الإجمالية عن (225) مليار ريال بزيادة نسبتها (36) بالمئة عمّا تم اعتماده بالميزانية الحالية ، وتبلغ (ثلاثة) أضعاف ما تم اعتماده في بداية خطة التنمية الثامنة التي بدأت قبل أربع سنوات. ففي قطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة والعلوم والتقنية ، والبحث العلمي ، وبرامج الابتعاث الخارجي بلغ ما تم تخصيصه لهذا القطاع حوالي (122) مليار ريال. ويمثل أكثر من ربع اعتمادات الميزانية الجديدة . // يتبع // 1724 ت م