تدشن "جامعة جازان"، صباح الاثنين المقبل، موسمها الثقافي السابع، بلقاء يجمع شبان وشابات المنطقة، بأمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز. وأعرب مدير جامعة جازان، الدكتور محمد بن علي آل هيازع، عن بالغ شكره وتقديره لأمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، على رعايته الكريمة لحفل تدشين موسمها الثقافي في دورته السابعة، موضحاً أن "الجامعة" حظيت وتحظى بدعمه، ورعايته المتواصلة لمختلف فعالياتها وبرامجها.
مؤكداً: أن الكثير مما تحقق للجامعة من تطور ونجاحات، كان يقف خلفه دعمه المتواصل، وتشجيعه لمنسوبي الجامعة وطلابها، في ظل الدعم الكبير وغير المحدود، من مقام خادم الحرمين الشريفين لجامعة جازان.
وقال "آل هيازع": إن "الجامعة" تطلق موسمها الثقافي، بلقاء يجمع شباب جازان بأمير المنطقة، إيماناً منها بأهمية دور الشباب الفاعل في بناء وتنمية المجتمع، مضيفاً أن "الجامعة" التي تحتضن أكثر من 65 ألف طالب وطالبة، تترجم من خلال هذا اللقاء رؤية خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) في الاهتمام بالشباب، وتقديم الدعم لهم ببذل الجهود في خلق بيئة تنمي مواهبهم، وتستثمر طاقاتهم في التنمية الحديثة، التي يشهدها الوطن، ويلمس المواطن ثمارها ونتائجها في مختلف مناحي الحياة.
وأشار مدير جامعة جازان، إلى أن لقاء الأمير محمد بن ناصر، بشبان وشابات المنطقة، يتضمن عدة محاور، منها: مناقشة تطلعات الشباب وقضاياهم في جو من الحوار الموضوعي والشفاف، الذي اعتاده شباب المنطقة، وطلاب الجامعة، من أمير منطقة جازان.
مضيفاً: أن "اللقاء" يتضمن مناقشة حاجات الشباب، وأفكارهم، ومقترحاتهم في العديد من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
وبين المشرف على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، الدكتور إبراهيم أبو هادي النعمي، أن المواسم الماضية حققت نجاحات باهرة، وتفاعلاً كبيراً مع البرامج والقضايا التي طرحتها مع المهتمين، والمعنيين بالثقافة والفكر والمعرفة، من داخل المنطقة وخارجها، فكان لزاماً على "الجامعة" الإعداد والتحضير لمواسم أكثر تميزاً، تضمن معه إضافة فعلية في إطار إستراتجياتها المعتمدة لهذا الموسم.
وأضاف الدكتور "أبو هادي": أن انطلاقة الموسم الثقافي بلقاء الشباب، بأمير المنطقة؛ يهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار، برصد ودراسة مشكلاتهم، وإيجاد الحلول لها، وإبراز المواهب الشابة التي ستكون مجال حديثه للشباب، إلى جانب إشراكهم في صنع القرارات، فيما يخص قضاياهم ودورهم في مسيرة النهوض والبناء الوطني.