اختتمت إدارة سجون العاصمة المقدسة، أمس، فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثاني، تحت شعار "خذ بيدي نحو غد أفضل"، الذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي، وشاركت فيه عدة جهات. وشهد حفل الاختتام تنظيم إدارة سجون العاصمة المقدسة معرضاً فنياً، ضمَّ العديد من الأعمال الإبداعية والحرفية للنزلاء والنزيلات، ومشاركة لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بمكةالمكرمة.
وتضمَّن الحفل، كلمة لرئيس لجنة "تراحم"، الشيخ يحيى بن عطية الكناني، وكلمة لمدير سجون العاصمة المقدسة اللواء مظلي محمد بن موسى هشلول، بيَّن فيها أهداف أسبوع النزيل الخليجي، ودعا في كلمته الجميع لأن يراعوا النزلاء بعد خروجهم من السجن، والأخذ بأيديهم إلى سبل الصلاح، وحمايتهم من التعرض للنبذ الاجتماعي والأسري، كما وجَّه كلمة توعوية للنزلاء بأن يستفيدوا من البرامج الإصلاحية المقدمة لهم، وعدم العودة إلى براثن الجريمة مرة أخرى.
كما شهد الاحتفال مسابقات ثقافية وعروضاً رياضية وجوائز، ومشاركة عدد من النزلاء ببعض الفقرات الشعرية والمسرحية وغيرها.
وفي الختام كرَّم مدير سجون العاصمة المقدسة، الجهات المشاركة في الاحتفاء بأسبوع النزيل الثاني، وتكريم المتميزين في الفعاليات من السجناء والمفرج عنهم، وكذلك المساهمين مع اللجان في الفعاليات.
ولفت مدير الشؤون العامة بسجون العاصمة المقدسة الملازم أول عادل بن راشد الزهراني، إلى أن أسبوع النزيل الخليجي، يهدف إلى تغيير نظرة المجتمع تجاه نزلاء السجون والإصلاحيات، وأوضح أن إدارة سجون العاصمة المقدسة نظمت معرضاً لمنتجات السجناء بسوق مكة مول، كما أقامت عدداً من الندوات والمحاضرات شارك فيها عدد من الدعاة وطلبة العلم.
حضر الحفل عدد من المسؤولين بإدارة التربية والتعليم بمكةالمكرمة، وجامعة أم القرى، وإدارة التلفزيون السعودي، وإدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد، وإدارة الشؤون الاجتماعية، والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، كما كُرِّمت "سبق" على تغطيتها لأسبوع النزيل الخليجي الموحد.