في مقاله " أوكار النت " بصحيفة " اليوم " يحذر الكاتب الصحفى خالد الشريدة مما يكتب في "أوكار النت" من مدونات عن الجنس والازياء الفرنسية والعطور، مطالباً الكتاب والصحفيين والمثقفين والمتخصصين بالدخول الى عالم المدونات، والتواصل مع مايكتبه الشباب والصغار، بهدف ترشيدهم وإنقاذهم من هذه الأوكار ، وفي مقالها " أنقذوا القنفذة ! " بصحيفة " عكاظ " تهاجم الكاتبة الصحفية جهير بنت عبدالله المساعد وزارة الصحة بسبب القصور في الرقابة على الأدوية في الصيدليات، وذلك تعقيباً على خبر العثور على (43) ألف عبوة دواء منتهية الصلاحية في القنفذة.
المساعد: في القنفذة فساد أكبر من الأدوية " الفاسدة "
في مقالها " أنقذوا القنفذة ! " بصحيفة " عكاظ " تهاجم الكاتبة الصحفية جهير بنت عبدالله المساعد وزارة الصحة بسبب القصور في الرقابة على الأدوية في الصيدليات، وذلك تعقيباً على خبر العثور على (43) ألف عبوة دواء منتهية الصلاحية في القنفذة، تقول الكاتبة " هل تتم معاقبة هؤلاء الذين تركوا (التالف) يقضي على حياة إنسان أم أن الوضع فيه متسع للصفح والغفران!! ... وإذا كان العدد المقبوض عليه من الدواء الفاسد وصل إلى 43 ألفا ترى كم عدد الضحايا الذين توفاهم الله بعد تعاطيهم هذا الدواء؟ نحن في المجتمع أمام مواجهة أكبر من فساد الدواء ! في مواجهة مع إزهاق أرواح!! فهل تمر المسألة بلا حساب!! ". وتسأل الكاتبة وزارة الصحة " إذا كانت وزارة الصحة تدافع ضد الهجوم المعلن عليها بأسباب الأخطاء الطبية، ما هو دفاعها أمام قضية كهذه القصور فيها واضح والتقصير لا يحتاج فيها إلى دليل؟! كيف تبرر غياب التفتيش عن الأدوية وصلاحيتها أولا بأول وتزويد المراكز والمستشفيات بما يليق بالمريض الإنسان" ثم تشن الكاتبة هجوماًً على وزارة الصحة وتقول " أن يكون في نواحينا أدوية منتهية الصلاحية ولقاحات منتهية الصلاحية وأجهزة طبية منتهية الصلاحية ذلك يعني أن الجهاز الصحي كله بقاؤه ليس فيه للصالح العام أي صلاحية ! " وتنهى الكاتبة بالقول ان الخطر يكمن في " وباء التراخي واللامبالاة بالإنسان والبعد عن مواجهة القصور بضمير ينصف المظلوم من الظالم! كم هو مؤسف أن القنفذة غرقت في أدوية فاسدة وكان المفروض أن تكون في حمى وزارة الصحة وليس خارج ذاكرتها"
الشريدة يحذر من " أوكار النت "
في مقاله " أوكار النت " بصحيفة " اليوم " يحذر الكاتب الصحفى خالد الشريدة مما يكتب في "أوكار النت" من مدونات عن الجنس والازياء الفرنسية والعطور، مطالباًً الكتاب والصحفيين والمثقفين والمتخصصين بالدخول الى عالم المدونات، والتواصل مع مايكتبه الشباب والصغار، بهدف ترشيدهم وإنقاذهم من هذه الأوكار ، يقول الشريدة " الفضاء «النتّي» أصبح مغريا لكل من يطمح للكتابة، وفي ذلك ظاهرة صحية بصورة نسبية، إذا ما نظرنا الى الأمر من زاوية تحقيق تفاعل إبداعي أو إنضاج مهارات لغوية وكتابية، ولكن المشكلة في عدم توفر الرؤية النقدية التي تقول للمحسن «أحسنت» وللمخطئ «حسبك» "ويضيف الكاتب " هذا الوضع أنتج آلاف المدونات والمنتديات التي يجد فيها هواة الكتاب متنفسا ومجالا للبوح وممارسة فضيلة الكتابة، غير أن الحابل اختلط بالنابل، وأصبحت تلك المواقع تعج بالغث والسمين ... واتذكر أن مدونة لاتكتب الاعن الازياء الفرنسية والعطورات والمطر ناهيك عن المادة الجنسية الدسمة بين هذه السطور .. أن تلك الكتابات خالية من المضمون الموضوعي لعدم التوجيه، وهي تنضح بما عليه عقول أولئك التي تدور رحاها في الجنس حتى ليخيّل اليك وكأنك عندما تدخل مدونة أو منتدى كأنك في كباريه أو ملهى أو على أبواب وكر ما، ويضاف الى ذلك المستوى اللغوي المنحدر الذي يعاني خللا كبيرا في الإملاء والنحو والفكرة الموضوعية، إنها مشكلة حقيقية تلك التي تجري في عالم الانترنت، فالجميع أصبحوا كتابا ولكن للأسف في درجة متأخرة " وفي النهاية يتوجه الى الكتاب والمثقفين ويقول " ويا ليت يتداخل الأدباء والكتاب مع تلك المدونات والمنتديات الناشئة حتى يحققوا لها توازنا تفتقده بشدة فذلك وحده كفيل بمعالجة العبث اللغوي والكتابي الذي تطفح به تلك المواقع ".