بشرتنا وزارة الصحة بشرها الله بالخير فيما نشرته «عكاظ» يوم الثلاثاء 28/4/1431ه : أنها ستضيف 15790 سريرا على مدى الخمس السنوات القادمة ليصبح عدد الأسرة في المستشفيات الحكومية 49067 سريرا. والواقع أنه خبر سار غير أن الأهم بالنسبة للمريض هو توفر الإمكانات العلاجية والأدوية غير المنتهية الصلاحية إن في المستشفيات والمراكز الصحية أو الأسواق وعدم السماح لأصحاب الشهادات المزورة بممارسة المهن الصحية، إلى جانب توفر النظافة وعدم إهدار المال العام بصرفه بغير حق لمن لا يستحقه. فلقد ذكرت «عكاظ» فيما نشرته في عدد يوم السبت 25/4/1431ه ما نصه : قاد التحقيق في حقن 11 طفلا بلقاحات حصبة والتهاب الكبد الوبائي في ثلاثة مراكز صحية في القنفذة الأسبوع الماضي كما نشرت «عكاظ» يوم السبت 19/4/1431ه إلى كشف نحو 43 عبوة دواء ومحاليل وأدوات طبية منتهية الصلاحية ، فضلا عن تدني مستوى النظافة وذلك في 25 مركزا صحيا شملتها جولة اللجنة المعنية من أصل 32 مركزا في المحافظة . وفي «الرياض» قال الأستاذ عابد خزندار فيما كتبه في «نثار» يوم الاثنين 27/4/1431ه : اشتريت دواء قبل بضعة أيام فوجدت أنه قد مر عليه عام على انتهاء تاريخ صلاحيته، وطبعا أرجعت الدواء وقبله البائع الذي قال لي إنه لا يدقق في تواريخ الصلاحية، فأجبت بذهول لأن هذا معناه أن العديد من الناس يتناولون أدوية منتهية الصلاحية. وفي «الجزيرة» بعدد يوم الاثنين 27/4/1431ه كتب الأخ خالد الحارثي ما نصه: كشفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أنها قد سجلت حتى الآن على قائمة الممنوعين من ممارسة المهن الصحية ما يزيد عن 16270 ممارسا صحيا و 162 شهادة مزورة وغير مقبولة من بين الملفات المنجزة من بين أكثر من 36125 ملفا تمت مراجعتها. وأعود إلى «عكاظ» التي نشرت في عدد يوم الخميس الماضي 1/5/1431ه : أن المباحث الإدارية تحقق في قضية تلاعب وتزوير جرى كشفها في قوائم انتدابات موسم الحج تخص مديرية الشؤون الصحية في الطائف لغرض التنفيع وصرف مبالغ لأشخاص لا يستحقونها، وأن الصحيفة تبلغت من مصادر مطلعة أن المباحث الإدارية تفحص آخر بيان ضم أسماء أكثر من 30 موظفا في الشؤون الصحية أدرجوا بوظائف وهمية لا تستحق مبالغ الانتداب التي صرفت لهم !!. يا أمان الخائفين .. أدوية وحقن وأدوات طبية منتهية الصلاحية في ثلاثة مراكز بوزارة الصحة، ودواء منتهي الصلاحية من عام في الأسواق وشهادات مزورة ل 162 من ممارسي مهنة الطب ، وصرف بدل انتداب لمن لا يستحق تأتي بأخبارها الصحف في أسبوع واحد فقط فماذا لو استمر التدقيق والتحقيق والتثبت على مدار عدة أشهر ؟ إنها فاجعة ولاشك تعيدنا إلى السؤال الذي طرحه أخي الأستاذ هاشم الجحدلي فيما كتبه يوم الاثنين 27/4/1431ه عن الأدوية منتهية الصلاحية ونصه: كم مقدار الهدر في المال العام حين نرى هذا المفقود من الأدوية في محافظة واحدة، فما بالك في باقي المحافظات والمناطق؟، الكشف عن هذه الأدوية سوف يكشف أننا نصرف مبالغ هائلة على أدوية لا نحتاجها فعليا، في حين نغض الطرف عن احتياجات ملحة وأجهزة لا توجد إلا في مستشفى واحد في المملكة، مثل جهاز الراديوم لمعالجة المصابين بالسرطان والمحتاجين للعلاج الكيماوي، أخيرا من سيعوض المواطنين عن هذه الأدوية والعينات التي تلفت ومن تسبب في ذلك وهل سيحاسب؟. أما هدر المال العام من صرف مبالغ لمن لا يستحق.. فإنني أكتفي بما كتبته يوم أمس وكفى. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة