يفكر ملاك حافلات نقل الطالبات لبعض مدارس بلقرن في البحث عن مصدر رزق آخر؛ لعدم صرف رواتبهم منذ بداية الفصل الدراسي. وقال حامد صالح القرني أحد المتعاقدين مع شركة "أسطول" إنه وسبعة زملاء له بمدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية آل سلمة لم يتسلموا مستحقاتهم منذ بداية الفصل الدراسي، وهو ما سبَّب أعباءً ماليةً على عاتقهم، خصوصاً بمسؤوليتهم عن دفع المحروقات، وأي خلل بالحافلة ينجم عن الطالبات. وأضاف "القرني" أن غالبية البنود بينهم وبين الشركة ضد مصلحة سائقي الحافلات.
وقال سعد محمد علي الخثعمي، ابن أحد ناقلي الطالبات بمركز خثعم شمال محافظة بلقرن، إن والده أرهقته المصروفات التي يدفعها بين الوقت والآخر على حافلة نقل الطالبات لصيانتها.
وأضاف "الخثعمي" أن والده كبير بالسن، وليس له مصدر رزق آخر سوى العمل الحالي، ويفكر جدياً بالامتناع عن نقل الطالبات؛ لعدم تسلمه مستحقاته حتى الآن.
وقال ل"سبق" علي بن صالح القرني المشرف العام لشركة النقل المدرسي "أسطول" أنه تم الرفع ب"25" يوم عمل لشهر ذي القعدة و14 يوم عمل بأواخر العام الهجري الماضي، ومن المتوقع صرفها للسائقين الأسبوعين القادمين.
وأضاف "القرني" أن مسيرات شهر محرم للعام الهجري الحالي ما زالت ب"تعليم بيشة" للتدقيق، ومن ثم ترفع للصرف لوزارة التربية والتعليم بالرياض.
وأردف بقوله إن شهر صفر لم تطبع المسيرات الخاصة به بعد، وسترسل يوم 30 من شهر صفر لمديرات المدارس للتوقيع والختم عليها، وبعد ذلك تأخذ الإجراء الرسمي المتبع إلى أن تصل للرياض للصرف.