نظّم مركز المعلومات الوطني ورشة عمل تحت عنوان "برنامج التوعية الأمنية المعلوماتية"، برعاية أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وحضور وكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني. واستهدفت ورشة العمل ثلاث فئات من منتسبي إمارة منطقة الرياض؛ الفئة الأولى تضم منتسبي الإمارة بشكل عام، وتشمل الفئة الثانية مديري الإدارات العليا، وتضمّ الفئة الثالثة منتسبي الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بالإمارة.
وركزت فعاليات الورشة على بناء ثقافة أمن وسلامة المعلومات لدى منتسبي الإمارة من خلال رفع مستوى الوعي بأمن وسلامة المعلومات وتمكين مجموعة من المدربين من أداء دور التوعية والتدريب على الأدوات التقنية المتاحة للمستخدم العادي في بيئة العمل؛ بهدف استخدام الوسائل الوقائية في المحافظة على أمن الحسابات الشخصية والبيانات.
وحرص القائمون على تنفيذ ورشة العمل على تقديم التدريب الأساسي على استخدام الطرق السلوكية للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الحفاظ على السمعة الشخصية والمؤسسية في الفضاء الإلكتروني، إضافة إلى شرح مفهوم حماية الإمارة والسياسات وعرض أساليب الالتزام بها، وفقاً للجوانب التقنية والسلوكية والتشريعات المؤسسية بشكل متكامل.
وانصبت فعاليات ورشة العمل على عدة محاور كان من أهمها الحماية من الهجمات الإلكترونية، الإطار العام لأمن وسلامة المعلومات، حماية السمعة في الفضاء الإلكتروني، كيفية حماية الحاسبات والبيانات في بيئة العمل، والحماية "السيبيرية" لممتلكات المنظمة.
وفي نهاية الورشة؛ سلّم المشرفون على أمير منطقة الرياض، الذي شدّد على أهمية أمن المعلومات باعتباره الركيزة الأساسية للتطور وانتشار وتنظيم تقنية المعلومات.
وأكد أن هذا المجال يلقى كل الدعم والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، اللذين لن يدخرا جهداً في تقديم كل ما من شأنه تحقيق الازدهار.