تحقق الجهات الأمنية المعنية في قضيه الطفل الرضيع المعنف (عام ونصف) الذي توفي أول أمس، في مستشفى عسير المركزي بعد تعرضه للإيذاء والعنف الجسدي داخل المنزل، وذلك بمحافظة خميس مشيط. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير ل "سبق" أن الطفل أحضر إلى طوارئ مستشفى الخميس العام يوم الأحد 5/ 2/ 1435ه وهو بحالة إغماء كامل وتوقف للدورة الدموية، وعمل له إنعاش وجرى تحويله إلى مستشفى عسير المركزي كحالة إنقاذ حياة.
وأضاف النقير أنه تم إبلاغ اللجنة الرئيسية للحماية الأسرية من قبل مستشفى عسير، أما بخصوص الطفل فتم الكشف عليه في مستشفى عسير حيث تبينت إصابته بعدة إصابات وكدمات في الوجه والصدر وآثار عض في الكتف الأيمن والبطن وحروق في أماكن متفرقة من جسمه، بالإضافة إلى نزيف في المخ ونزيف في قاع العين وقطع في الأذن اليسري.
وأشار النقير إلى أنه تم إنعاش الطفل في الطوارئ ومن ثم تنويمه في العناية المركزة للأطفال إلا أن الطفل توفي في الساعة الخامسة من عصر يوم الاثنين، وأودعت جثته في ثلاجة المستشفى، حيث طلبت الشرطة التحفظ على الجثة وألا تخرج إلا بتوجيه من قبلهم.
وعلمت "سبق" أن هيئة حقوق الإنسان أرسلت فريق العمل النسائي لمتابعة القضية وأكدت مصادر موثوقة أن الهيئة تابعت وضع الطفل قبل وفاته، وستستمر في متابعة مجريات القضية مع الجهات الأمنية.