أعلنت شرطة جدة، في بيان بثته قبل قليل، أن الجهات الأمنية في المحافظة طوقت تجمعاً أمام القنصلية الإثيوبية بجدة، بلغ عدد المشاركين فيه أكثر من 2600 مخالف لأنظمة الإقامة. وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة جدة، الملازم أول نواف بن ناصر البوق: "التجمع الذي حدث مساء أمس الاثنين من أعضاء الجالية الإثيوبية أمام قنصلية بلادهم، كان عدد المشاركين فيه نحو 400 شخص في البداية". وأضاف: "العدد أخذ في التزايد حتى اليوم ووصل إلى 2600 شخص، وقد تعاملت الجهات الأمنية مع الموقف من خلال التنسيق السريع مع القنصلية الإثيوبية بجدة، حيث تقرر تكثيف الحراسة المكلفة بالأمن الدبلوماسي في الموقع".
وأردف "البوق": "جميع المتجمهرين كانوا يريدون المسارعة بإنهاء إجراءات سفرهم في القنصلية، وتسليم وثائق السفر تمهيداً للمغادرة، وشكا عدد منهم بسبب بطء الإجراءات". وتابع: "نقلنا ما يقارب 1100 شخص منهم، ما بين رجال ونساء، إلى دار الإيواء من خلال 22 حافلة، وسيتم نقل 1500 آخرين بعد انتهاء إجراءاتهم بمعرفة القنصلية".
وقال "البوق": "التنسيق مستمر على مدار الساعة مع المسؤولين في القنصلية لإنهاء أوراق سفر جميع المخالفين لنظام الإقامة، تمهيداً لمغادرتهم البلاد، ونحرص على أن يكون هناك تواجد أمني كثيف ومضاعفة الجهود وتنفيذ الخطط المقررة للحفاظ على استقرار الوضع الأمني في جميع مربعات المحافظة".
ونفى الناطق الإعلامي باسم شرطة جدة أن يكون المتجمعون قد أثاروا شغباً أو اعتدوا على المارة.