قال المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي عبد الله بن محمد البداح، اليوم الأحد، إن ثلاثة أرباع العالم يعالجون مرضاهم بالطب البديل، باستخدام علاجات وطرق متنوعة آمنة، مؤكداً أن الطب البديل له أهمية بارزة في الوقاية من الأمراض، وأُدخل في المناهج التعليمية والأكاديمية الطبية للكثير من مؤسسات التعليم الحكومية والخاصة. وأكد "البداح"، خلال المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي، الذي تحتضنه العاصمة الرياض حالياً، أن "المملكة اهتمَّت بهذا المجال الطبي، حيث صدر قرار مجلس الوزراء رقم 236 في شهر شعبان عام 1429ه، بإنشاء المركز الوطني للطب البديل والتكميلي ضمن وزارة الصحة، ويعمل باعتباره جهة مرجعية وطنية في كل ما يتعلق بنشاطات هذا التخصص الطبي المهم، ويرتبط مباشرة بوزير الصحة، ليعمل على تنظيم ورقابة كل ما يخصُّ الممارسات التطبيقية الخاصة بالطب البديل والتكميلي في البلاد، وتوعية المجتمع حيالها".
وأفاد "البداح" بأن المؤتمر يهدف إلى زيادة المعرفة بمفهوم الطب البديل والتكميلي والاستخدام الرشيد لهذا المجال الطبي، من خلال سبعة محاور تتركز حول الطب التكميلي المبني على البراهين، واستراتيجية منظمة الصحة العالمية حوله، والدراسات العالمية في الطب البديل، علاوة على ثقافة المعافاة، ومعايير التدريب في الطب التكميلي في مجال الحجامة، والتوازن بين النظم ورعاية المريض، ودور التقييم التقني الصحي وأهميته في الطب التكميلي.