أرسلت الحكومة الإثيوبية وفداً رفيع المستوى إلى السعودية أمس السبت؛ للمساهمة في إعادة أكثر من 20 ألف إثيوبي إلى بلادهم، إضافة لمناقشة مسؤولين سعوديين في قضايا الإثيوبيين المخالفين. وقال وزير الشؤون الخارجية الإثيوبي تيدروس ادهانوم، في مؤتمر صحفي عُقد أمس، إن أديس أبابا طلبت من الرياض إطلاق تحقيقات حول مزاعم بعض الإثيوبيين تعرُّضهم لمضايقات، مشيراً إلى أن المسؤولين السعوديين وعدوا بالتحقيق في هذا الشأن، وفي حال صحة المزاعم سيتم تقديم المتهمين فيها للمحاكمة.
وتوقعت تقارير إثيوبية أن يطلب الوفد الإثيوبي تفسيراً لمقتل ثلاثة من مواطنيهم في الأحداث التي شهدتها الرياض قبل أيام قليلة، بعد أن تم تقديم طلب رسمي للسفير السعودي في أديس أبابا في وقت سابق.
وبيّنت التقارير أن أكثر من 1820 مخالفاً إثيوبياً وصلوا حتى صباح اليوم الأحد إلى أديس أبابا قادمين من الرياض، مشيرة إلى أن الحكومة الإثيوبية خصصت مبلغاً ضخماً لضخه في مشاريع واستثمارات داخل إثيوبيا لتوفير وظائف للعائدين.