افتتح الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بحضور نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، مساء اليوم توسعة المستشفى الوطني بالرياض. وعبَّر أمير المنطقة عن سعادته بما رآه من تجهيزات ومرافق وكوادر طبية، مؤكداً أهمية الإدارة الطبية ذات الكفاءة. وكان في استقبال الأمير ونائبه لدى وصولهما المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم، ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للرعاية الطبية المهندس عبدالله العيسى، ومدير المستشفى الوطني عبدالرحمن بن إبراهيم الفارس.
وقام أمير الرياض بالضغط على الشاشة الإلكترونية إيذاناً بافتتاح التوسعة، بعدها قام مع نائب أمير المنطقة بجولة في أرجاء المستشفى، اطّلعا خلالها على الأقسام والوحدات العلاجية ومراكز التنويم والطوارئ.
وبُدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن المستشفى منذ تأسيسه.
وألقى رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للرعاية الطبية كلمة، أوضح فيها أن المستشفى بكوادره يسعى إلى تقديم الخدمات الطبية ذات الجودة، مبيناً أن سعة المستشفى تصل إلى 324 سريراً.
وعبَّر الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز عن سعادته بافتتاح المستشفى الوطني، مبدياً اعتزازه بما رآه من تجهيزات ومرافق وكوادر طبية احتضنها المستشفى.
وأكد أهمية الإدارة الطبية ذات الكفاءة والكوادر الطبية المتميزة، لافتاً إلى أن ذلك عامل مهم في النجاح.
وتمنى أمير منطقة الرياض التوفيق والنجاح للقائمين على المستشفى الوطني من أطباء وإداريين وفنيين.