افتتح المدير العام للجمارك، صالح الخليوي، اليوم الاثنين، أعمال الملتقى السنوي ال14 لمديري المنافذ الجمركية "البرية والبحرية والجوية"، والذي يناقش في محوره الرئيس منظومة التحقق من "سلامة الواردات". ويقام "الملتقى" هذا العام تحت شعار "سرعة فسح المسموح ومنع دخول وخروج الممنوع والمقيد"، وتستمر فعاليته لمدة يومين، بالقاعة الرئيسة في "ديوان المصلحة".
وشكر "الخليوي" منسوبي الجمارك؛ على ما تحقق من نجاحات متعددة، خلال العام الماضي, كان أهمها حصول "الجمارك السعودية" على المركز الأول عالمياً، في مكافحة الغش التجاري والتقليد، وحماية حقوق الملكية الفكرية, متمنياً للجميع التوفيق والسداد. كما نقل تحيات وزير المالية، إبراهيم العساف، للمشاركين وتمنياته لأعمال الملتقى بالتوفيق.
وأُعلن، خلال اللقاء، أسماء المنافذ الجمركية المتميزة، وأسماء الموظفين المتميزين لعام 2012م، في كل المنافذ الجمركية، وإدارات ديوان المصلحة, وقدمت الدروع التذكارية للموظفين المتقاعدين خلال عام 1434ه.
وبدأت جلسات العمل المقررة في "الملتقى", حيث ناقشت "الجلسة الأولى" المحاور التالية: "منظومة التحقق من سلامة الواردات"، و"وحدة التحكم المركزية بديوان المصلحة، والدور المأمول منها في إحكام الرقابة الجمركية", وتناولت "الجلسة الثانية"؛ محور الخطط الإستراتيجية لتطوير أعمال الحاسب الآلي, وتضمنت "الجلسة الختامية" لأعمال الملتقى؛ المحاور المتعلقة بشؤون الإيرادات، والشؤون الإدارية والمالية.