قال الأمين العام للمجلس العلمي، لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عبدالرحمن إبراهيم العبدالعالي: إن بحوث "المدينة" في مجال السلامة المرورية، كان لها مردود إيجابي واضح، عند تفعيلها في الحد من "الحوادث المرورية". وأضاف "العبدالعالي"، اليوم الجمعة، أن "المدينة" أعدت، بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة بمنظومة السلامة المرورية، مشروع الخطة الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، المقر من "مجلس الوزراء" الشهر الماضي.
وقال: إن "المدينة" ستشارك بورقة عمل، وجناح خاص بها في المعرض المصاحب لملتقى السلامة المروري الثاني، المقرر انطلاقه يوم الاثنين المقبل بالدمام.
كما أوضح "العبدالعالي": أن هدف الملتقى الرئيس، هو تفعيل دور القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني؛ للمشاركة في البرامج التوعوية المرورية، تجاه أفراد المجتمع, والمساهمة في الحد من "الحوادث المرورية".
وبين "العبدالعالي": أن "المدينة" قدمت الكثير من البحوث التطبيقية، تسعى من خلالها للتعرف على المشاكل، ونقاط الضعف في الإجراءات المطبقة، وتقوم باقتراح، أو تطوير أساليب لتحسينها، أو لتعديلها، أو لاستبدالها.
وشدد على أن هذه البحوث والدراسات ليست نظرية فقط، بل إن الكثير منها طُبق على أرض الواقع، مستشهداً بالدراسات التي تناولت الفحص الدوري، والمواصفات القياسية للخط العربي في اللوحات الإرشادية، ونظام ترقيم لوحات السيارات، ودليل مواقف السيارات، ودليل التقاطعات، واستخدام حزام الأمان، والحد من استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.
كما أكد "العبدالعالي": أن جميع التوصيات الصادرة عن الملتقى الأول للسلامة المرورية، أُخذ بها أخيراً.
وأوضح أنهم شكلوا لجنة عليا في وزارة الداخلية، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة؛ لمتابعة تنفيذ مشاريع الإستراتيجية، وذلك إلى حين تشكيل "المجلس الأعلى للمرور"، وممارسته لمهماته واختصاصاته؛ لتصبح الإستراتيجية بعدها واقعاً ملموساً، تسهم في الحد من الحوادث، وترفع درجة الوعي لدى مرتادي الطرق في المملكة.