ناشد سامي الغامدي صاحب مشروع نقل ذوي الإحتياجات الخاصة المجاني، الحكومة بدعم مشروعه الخيري الذي يهدف إلى مساعدة ذوي الإعاقة في التحرك السهل والمريح، مطالباً أصحاب رؤوس الأموال والتجار بالوقوف إلى جانبه في تأسيس جمعية نقل ذوي الإعاقة. وقال الغامدي ل"سبق": عملي مجاني وأقوم به بمفردي وعلى حسابي الخاص واحتاج إلى أن يكون مؤسساتياً ليخدم أكبر عدد من إخواننا المستفيدين"، مضيفاً أن هذه الخدمة تعاونية اجتماعية وقد بدأ العمل بها قبل ما يقارب العام ونصف العام ولم يتحرك أحد حتى بمساعدتي أو مساندتي وإنما الجميع يثني على هذا العمل وضرورته ولا يقدم له شيئاً". وتابع: "بدلا من الإعجاب أريد مساعدتي لحل مأساة إخواننا المعاقين، فمن خلال توفير وسيلة النقل المريحة يستطيع المعاق أن يذهب إلى العلاج ومواقع التعليم، كما يستطيع أن يندمج مع المجتمع". وأشار الغامدي إلى أنه: "لا يوجد إلى اليوم خدمة نقل عامة مجهزه لذوي الإعاقة من حيث التجهيز بالرافعات للمعاق الحركي أو كبار السن المرضى أو بالمراقبة الأمنية للمكفوفين والمكفوفات حتى ولو كانت برسوم", وتساءل: "هل يوجد في المدارس أو الجامعات أو المعاهد أو غيرها باصات مخصصة لنقل المعاقين بكراسيهم؟. واستطرد ليقول: "طبعاً لا يوجد.. أليس هذا من التخلف الحضاري والتخلف الإنساني؟. ألم يأمرنا ديننا أن يكون المسلم للمسلم كالبنيان وبحسن المعاملة.. لماذا الغرب أفضل منا. ودعا الغامدي المهتمين بهذا الموضوع لزيارة موقع طريق صلة على الرابط www.selhroad.com والتسجيل بهذه الخدمة لمن يريد الاستفادة من خدمة النقل المجاني ، مضيفاً أنه يرحب بمن يود المشاركة في هذا العمل التطوعي. يذكر أن "طريق صلة" هي مجموعة أخذت على عاتقها مساندة وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتم العمل على توفير مظلة رسمية خاصة بنقل ذوي الإعاقة، ذات شخصية اعتبارية مستقلة، لنقل ذوي الإعاقة وفق رؤية علمية وخطط مستقبلية مدروسة بعناية وبآلية عمل معينة. ويهدف "طريق صلة " إلى توفير سيارات مجهزة بالرافعات ونظام المراقبة الأمنية وأجهزة الاتصال المباشرة لجميع السيارات، مع تدريب وتأهيل العاملين في مجال خدمة نقل ذوي الإعاقة جميعهم بالتنسيق مع الجهات والهيئات ذات العلاقة.