أوضح رئيس لجنة تأجير السيارات بالغرفة التجارية بجدة سعيد البسامي ل»المدينة» أنه تم التعميم على جميع مكاتب تأجير السيارات بمحافظة جدة بضرورة توفير سيارات مجهزة للمعاقين ولو بواقع سيارة واحدة بكب مكتب تأجير. وأضاف: كان هذا بناء على اجتماعات جرت وأقرت هذه الخطوة بعيد مخاطبة الشؤون الإجتماعية للجنة على هذا الاساس كون شريحة المعاقين تمثل 5% من المجتمع. وأضاف البسامي: من المفترض أن تكون مكاتب التأجير حاليا بصدد تنفيذ هذه الخطوة على أساس ان سيارات المعاقين ليست موجودة بوكالات السيارات المحلية لذا يتوجب طلبها من الشركة الأم، علما بأنه لم يتم تحديد وقت معين للمكاتب للقيام بذلك في حين ستكون جميع السيارات من السيارات ذات القطاع الصغير للتنقل داخل المدن ولفت البسامي إلى تعاون كبير من قبل لجنة السيارات والشؤون الإجتماعية ووزارة النقل فيما يتعلق بهذا الشأن. من جانبها حاولت الشؤون الإجتماعية توفير سيارات للمعاقين باتفاقية مع شركة الجميح للسيارات بتوفير ألف سيارة للمعاقين، وتم إتاحة المجال للتقديم على هذه السيارات إلا أن التقديم على السيارات حدث به الكثير من التباين والإشكاليات. وقال سامي الغامدي بأنه ذهب بابنه المعاق والذي يعاني من الشلل للتقديم بمركز التأهيل الشامل بجدة إلا أنهم لم يتجاوبوا معه، وأخبروه بأن ابنه لا يستحق وفقا للنظام علما بأنهم لا يمتلكون سيارة وأن هناك مشاق كبيرة في نقل الأبن هنا وهناك . من جانبه قال عبدالله السميري (أخ لعدد من الإخوه المعاقين) بأن المعاقين يعانون حقيقة من مشكلات في التنقل ويحتاجون بالفعل لسيارات مجهزة لهم بجميع ما يلزم، مشيرا الى أنه له زملاء بالعمل أيضا معاقين ولا يممتلكون سيارات والكثير منهم لا يعلم عن التقديم على السيارات بمراكز التأهيل. وأضاف: خطوة تأجير السيارات للمعاقين كانت منتظرة منذ زمن، مشيرا الى كونها خطوة جيدة ستخدم كثيرا من المعاقين وستسهم مع الشؤون الاجتماعية في خدمة المعاقين . من جانبه ذكر مدير إدارة التأهيل بمنطقة مكةالمكرمة بأن المعاقين بمحافظة جدة يمثلون نسبة واضحة ولا بد من تقديم الخدمات لهم في حين أن عدد المتقدمين على السيارات التي ستقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية للمعاقين هو 200 حالة تزيد يوميا، علما بأن التقديم مفتوحا وغير مقيد بوقت أوعدد. وأضاف: يتم التعاون بين الشؤون الاجتماعية وعدد من الجهات بشكل مستمر في ما يسهم بتوفير الخدمات لأصحاب الإعاقات وغيرهم.