حضر رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك أيرولت، ووزير الداخلية مانويل فالس، صباح اليوم الثلاثاء، مراسم الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بمسجد باريس الكبير. وشارك في الاحتفال عميد مسجد باريس الكبير رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دليل بوبكر، بالإضافة إلى رئيس بلدية العاصمة برتران ديلانو.
وقال رئيس الحكومة الفرنسية: "أقدّم التهنئة لمسلمي فرنسا بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، والدين الإسلامي عظيم، ويحتل المكانة التي يستحقها في بلدنا وفي تاريخنا".
وأضاف: "الحكومة ملتزمة بمحاربة "التمييز" والدفاع عن حرية العقيدة وحرية العبادة التي هي من بين أسس أمتنا".
وأردف: "أي تدخُّل في حرية ممارسة الدين أمر لا يُحتمل، وجميع الأديان لديها الحق في التعبير عن نفسها في فرنسا، وفقاً لقوانين الجمهورية والعلمانية ومعتقدات كل شخص".
وقال "أيرولت": "إسلام السلام والوئام هو جزء لا يتجزأ من وطننا والقيم التي يستند إليها"، معرباً عن سعادته وشكره العميق؛ لاستقباله في مسجد باريس الكبير بهذه المناسبة المهمة بالنسبة للمسلمين.
وأضاف: "مسجد باريس الكبير يمثل منذ تأسيسه في عام 1926 المكان الرمزي الذي يجمع المسلمين من شتى أنحاء فرنسا".
وأدى الملايين من المسلمين، في ربوع فرنسا ومن جميع الأعمار، صلاة عيد الأضحى المبارك، وتبادلوا التهاني بهذه المناسبة العطرة.