أحيا وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران أول من أمس في المسجد الكبير في باريس ذكرى قرابة 100 ألف جندي مسلم سقطوا من أجل فرنسا في الحربين العالميتين. وقال الوزير "إن تنوع المجتمع الفرنسي خاصة في عالم شمولي، يشكل فرصة ومكسبا ينبغي أن نثمنه. مؤكداً أن الاستناد إلى التاريخ يسمح بوضع آفاق للمستقبل". وقتل حوالي 70 ألف جندي مسلم من أجل فرنسا أو اعتبروا في عداد المفقودين من عام 1914 إلى 1918، إضافة إلى أكثر من 16600 آخرين من 1940 إلى 1945 وأغلبهم من المحاربين المنحدرين من شمال أفريقيا فقط، بحسب تقديرات الوزارة. وأشار رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دليل بوبكر إلى أن المسجد الكبير في باريس بني (بين عامي 1922 و1926) تخليدا لذكرى المسلمين الذين سقطوا من أجل فرنسا في الحرب العالمية الأولى, وكان ذلك بناء على طلب ضباط بالجيش وبعد تصويت البرلمان.