ثمّن شيوخ القبائل والأعيان والأهالي بمركز حلي بمحافظة القنفذة جهود الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، التي تكللت بالنجاح في فتح سد وادي حلي هذا اليوم الثلاثاء، ما جدد الأمل في إعادة الحياة للوادي، مبدين كل الشكر والتقدير له، على ما بذله معهم سعياً لتجنب الوادي الجفاف والقحط، بعد أن نضبت معظم الآبار. وكان شيوخ القبائل قد التقوا أخيراً أحد المسؤولين بوزارة المياه بموقع الشركة المشغلة للسد، وقدموا شيوخ القبائل للمسؤول شرحاً كاملاً ومفصلاً عن حجم الوادي، وما يحتويه من منتوجات زراعية، وآبار بمساحات واسعة، وتعد مصدر دخل للكثير من المواطنين بالوادي الذي يقدر عدد سكانه بنحو 60.000 نسمة.
وأوضح شيخ قبائل العمور بحلي الشيخ محمد حمد العمري، أن مسؤول الوزارة عند حضوره تفهم موقفنا بعد اطلاعه على الواقع، ووعدنا خيراً وهو ما تحقق اليوم بفتح السد لساعات إلا أنها لا تعد كافية نظراً لمساحة الوادي الشاسعة. وتابع: ونحن قدمنا عرضاً بوقت فتح السد حسب المواسم ولمدة ثلاثة أشهر متواصلة على فترتين في العام الواحد وليس ساعات، وهي أشهر ذو القعدة وذو الحجة ومحرم.
والفترة الثانية بعد ستة أشهر.
وأوضح عددٌ من أهالي القبائل رغبتهم في تمديد فترة بقاء فتح السد لتعم الفائدة للجميع نظراً لاتساع مساحة الوادي. وتضاربت الأنباء عن عدد الساعات التي يفتح فيها السد من أربع إلى ثماني ساعات فقط، وهي ما اعتبرها الأهالي غير كافية لسقيا الأراضي الزراعية كافة.