اتهم الشيخ الدكتور يوسف الأحمد صحيفة "الوطن" ورئيس تحريرها جمال خاشقجي وستة من كتاب المقالات فيها، بالإساءة والتعدي عليه وسوء الأدب معه، إضافة لتحريف تصريحاته بالحذف والتعليق عليها والتمويه مما شوهها. وطالب الأحمد الصحيفة بالاعتذار رسميا له وفي صفحتها الأولى، وأمهلهم ثلاثة أيام، وإلا سيضطر للجوء إلى الطرق النظامية والقضائية والحقوقية. كما طالب الأحمد ستة من كتاب صحيفة "الوطن" وهم: الأحمري، الغيث، المشوح، الدخيل، الشيحي، والعامر بالاعتذار له رسمياً في الصحيفة نفسها، في الصفحة الأولى أو الأخيرة بطريقة واضحة ولا تحتمل التأويل. جاء ذلك في بيان للشيخ يوسف الأحمد، والذي حصلت "سبق" على نسخة منه، وفيما يلي نصه: بيان حول تصريحي لصحيفة الوطن السعودية بشأن توسعة المسجد الحرام: الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد. فإن التصريح الذي نقلته عني صحيفة "الوطن" السعودية الجمعة 4/4/1431 ه بشأن توسعة المسجد الحرام وإعادة بنائه قد تم تحريفه، والحذف منه، وعرضه بطريقة تسيء إلي، وإضافة كلمة (سابقاً) أمام المسمى الوظيفي، وعليه فإني لا أقر هذا التصريح. علماً بأن هذا التصريح قد جاء بناءً على طلب وإلحاح من مراسل الصحيفة، واشترطت عدم التغيير، وأرسلته إليهم مكتوباً وبطريقة رسمية. وانضم إلى ذلك تعليق وعدة مقالات يومي الجمعة والسبت 3-4/4/1431 ه في الصحيفة نفسها: تضمنت جملة من التعدي، والتهم، والإساءة، وسوء الأدب. وأخلص في هذا البيان إلى أمرين: الأول: أحمّل رئيس تحرير صحيفة "الوطن " المسؤولية في ذلك كله، وأطلب نشر هذا البيان في الوطن، وإعادة نشر التصريح كما أرسلته دون تحريف، أو حذف، أو تعليق عليه، أو تمويه في العنوان يشوه المعنى. الثاني: أطلب من رئيس التحرير وصاحب التعليق وكتاب هذه المقالات، وهم: الأحمري، والغيث، والمشوح، والدخيل، والشيحي، والعامر: الاعتذار رسمياً في الصحيفة نفسها، وفي الصفحة الأولى أو الأخيرة بطريقة واضحة ولا تحتمل التأويل، خلال ثلاثة أيام من تاريخه، وإلا سأعتبر عدم الاستجابة رفضاً للمفاهمة، وسأضطر حينها للطرق النظامية والقضائية والحقوقية. والحمد لله رب العالمين .